مستشار السلطان قابوس وزير الاعلام خلال تسليم الجوائز علي الفائزين أقيمت النسخة الجديدة هذا العام من فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية الثالث (إعلامنا-عهد يتجدد) في سلطنة عمان،بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون،وجامعة السلطان قابوس،تحت رعاية محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان قابوس لشؤون التخطيط الاقتصادي.وقد شمل برنامج الفعاليات الاحتفاء بالإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية ودارسي الإعلام في مؤسسات التعليم العالي ،وتكريم رواّد الإذاعة والتلفزيون ،وتدشين عدد من إصدارات وزارة الإعلام، وتكريم الإعلاميين العُمانيين الفائزين بجوائز عربية ودولية في العام الماضي .وصاحب أعمال الملتقى عرض فيلم مرئي تناول مسيرة الإعلام العماني بالإضافه إلى افتتاح معرض فني احتوى على سيرة أبرز الاعلاميين العمانيين.كما تم الإعلان عن جوائز الإجادة الإعلامية في مجالات الإذاعة والتلفزيون. وقد فاز برنامج "صحتنا" بجائزة أفضل برنامج توعوي إذاعي في الإعداد والتقديم والإخراج. كما حصل برنامج "المشهد الثقافي" لإذاعة سلطنة عمان علي جائزة أفضل برنامج حواري في الإعداد والتقديم. - في مجال البرامج الأساسية ذهبت جائزة أفضل تقرير إخباري إذاعي لإيناس بنت ناصر الشيادية عن تقريرها "انتخابات غرفة تجارة وصناعة عمان" من إذاعة الوصال، وذهبت جائزة إعداد البرامج الإذاعية لفريق إعلام برنامج "مع الشبيبة" من إذاعة الشبيبة.أما جائزة تقديم البرامج الإذاعية ففازت بها سهى بنت زهران من إذاعة الشباب، وذهبت جائزة إخراج البرامج الإذاعية إلى محمد بن راشد الشملي عن برنامج "مونديل" لإذاعة الشباب، وجائزة تأليف الأعمال الدرامية إلى صالح بن عبدالله شويرد مسلسل "الفك المفترس -الجزء الثاني" ، وجائزة إخراج الأعمال الدرامية لسعود بن سالم الدرمكي عن مسلسل رحلة السندباد الأخيرة لإذاعة سلطنة عُمان. * وعلي مستوي الأعمال التلفزيونية : جائزة أفضل تقرير إخباري لجميلة بنت عبدالله عن تقرير "أسمى آيات الشكر والعرفان"، وجائزة إعداد البرامج لخديجة بنت سليمان عن برنامج "أرقام وحقائق" لتلفزيون سلطنة عمان، وجائزة إخراج البرامج لسعيد بن تمام العبري عن "ليالي المهرجان" ، وجائزة أفضل ممثل لعبدالله الشنفري مسلسل "بقايا الزمن" . أما جائزة أفضل ممثل تلفزيوني فذهبت لأمينة خميس عن دور قدرية لتلفزيون سلطنة عمان، وجائزة المواهب للطفلة نور الشيدية عن مسلسل "حارة الأصحاب" ، وأفضل تصوير تلفزيوني لمحمد الفارسي عن الفيلم الوثائقي "عمانيون في بوروندي" .كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في المسابقة، وكانت جائزة أفضل تقرير تلفزيوني لفاطمة الهدابية ، والأفلام القصيرة لمازن الروشدي من جامعة السلطان قابوس.وقد أقيمت في سلطنة عُمان بمدرج "الفهم" في المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس ندوة " إعلام المستقبل " ضمن فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية. وأكد علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام في كلمة ألقاها نيابة عن وزارة الإعلام في افتتاح أعمال الندوة، علي أهمية دور الإعلام، وأضاف نتحدث عن تغيير جذري في حياتنا كإعلاميين وفي حياة الأمم.وأشار الي إن ندوة "إعلام المستقبل" جاءت تدشينا لملتقى الأسرة الإعلامية الذي يجب أن يكون مواكبا لتطور القطاع المهم الذي ننضوي جلنا تحت لوائه.أضاف: نسعد بالمضي في محاور تتناول إعلام المستقبل من خلال هذه الندوة. وعندما نتحدث عنه ، فإننا نتحدث عن تغيير جذري في حياتنا كإعلاميين، وفي حياة الشعوب، وحياة الأمم والمجتمعات، وفي العادات والتقاليد، وفي التقدم الاقتصادي والاختراعات. والإعلام دخل في كل تفاصيل الحياة، والتطور التكنولوجي القادم يحتم علينا أن نكون على استعداد لمواجهة ذلك المستقبل بعد أن تلاشت المسافات بين المرسل والمتلقي.وتابع قوله : أكد الإعلام أنه عالمي، ليس فقط من خلال وسائل التواصل الحديثة، ولكنه عالمي أيضا من حيث أسبقيته في التطور الحاصل في العالم. واليوم نقف في ندوة إعلام المستقبل، ونحن نستشرف الذكاء الصناعي، والحواسيب الذكية، والمذيع الحاسوب الذي ظهر قبل فترة. وثمنت المناقشات اهتمام المؤسسات الأكاديمية والإعلامية بإجراء بحوث تطبيقية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج أو تقديم أو توزيع المحتوى الإعلامي، بالإضافة إلى العمل علي بناء وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مواكبة الثورة الصناعية الرابعة في المجال الإعلامي وفي نفس الوقت الاهتمام بالتربية الإعلامية ، وإدراجها في مناهج التعليم في السلطنة. واشتملت الندوة على ثلاثة محاور هي: - (مهارات الكتابة والنشر لإعلام المستقبل) للدكتور حسني نصر رئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس تحدث خلاله عن كيفية التعامل مع الكم الكبير من المعلومات عبر المنصات المختلفة وأهمية إتقان الإعلامي مهارات الكتابة الجديدة. - جاء المحور الثاني بعنوان (تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل الإذاعي والتلفزيوني) قدمه أيوب بن صالح العلوي رئيس فريق تطوير بوابة عُماننا ،واستعرض فيه كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإذاعي والتلفزيوني. كما عرض تجربة " فيس بوك " في كشف الأخبار الكاذبة والوهمية من خلال تحليل المنشورات . - المحور الثالث بعنوان ( إعلام المستقبل-مفاهيم ومصطلحات ) قدمه الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي ،واستعرض خلاله الإعلام الهجين السحابي ووسائل الاتصال وارتباطها بالجانب السياسي والاجتماعي في المجتمعات.وأكدت المناقشات عمق الاهتمام في السلطنة بتطوير المحتوى الإعلامي ليلبي احتياجات المستخدمين الحالية والمستقبلية ،مع تمكين مؤسسات التأهيل والتدريب الإعلامية من المساهمة بفعالية في تأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية للتعامل مع إعلام المستقبل.وقد خرجت الندوة في ختام أعمالها بعدد من التوصيات دعت إلى السعي لتنمية التجارب القائمة على فكرة الاندماج الإعلامي لتعزيز قدرات وسائل الإعلام العمانية في المستقبل وتوفير برامج تدريبية لإكساب الإعلاميين المحترفين مهارات المحتوى الإعلامي الذي يتوافق مع خصائص المستخدمين الجدد.