تستضيف شركة "جى تى أى للسياحة "التى تعمل بنظام "الأون لاين"فى النصف الثانى من شهر فبراير المقبل بمدينة الغردقة مجموعة من مكاتب بيع الرحلات السياحية بموسكووالمنتشرة فى انحاء العالمكله فى رحلة تعارف للترويج للمقصد السياحى المصرى يزورون خلالها مدينتى الغردة وشرم الشيخ استعدادا لاستئناف الحركة السياحية من موسكو لجميع المدن السياحية المصرية . وقال على عقدة رئيس مجلس إدارة الشركة وعضوغرفة شركات السياحة أن هناك بوادر إيجابية لاستئناف رحلات الطيران الشارتر من روسيا للمقاصد السياحية المصرية وهذا ما يؤكده منظمو الرحلات الروس خاصة فى ظل زيادة الطلب على زيارة مصر من قبل السائحين الروس. أضاف عقدة فى تصريحات صحفية خاصة أن شركته تعاقدت مع شركة نيو ترافلرز الروسية على جلب سائحين من روسيا مباشرة لزيارة مدينتى الغردقةوشرم الشيخ عبر الطيران التركى بواقع رحلتين إسبوعيا. وقال أن الأيام القادمة ستشهد زيارة عدد من السائحين الروس التابعين لشركة نيو ترافلرز الروسية لمدينتى شرم الشيخوالغردقة وهو ما يعطى مؤشرات إيجابية لعودة السياحة الروسية الى المقاصد السياحية المصرية .مشيرا الى أن هناك طلبا كبيرا من السائحين الروس لزيارة مصر وما يؤكد ذلك زيادة الاعداد يوما بعد الأخر والاستفسار الدائم عن موعد استئناف الحركة من موسكو الى شرم الشيخوالغردقة. وأشار عقدة الى أن إعلان شركات الطيران الكبيرة ومنظمى الرحلات الروس عن طرح برامج سياحية مباشرة من روسيا الى مصر يؤكد اقتراب عودة الحركة السياحية رسميا واستئناف رحلات الشارتر من موسكو الى المدن السياحية المصرية المختلفة . وبدأت شركة "جى تى أى للسياحة" طرق عدد من الأسواق السياحية الواعدة كالسوق الصينى والروسى وأسواق شرق أوروبا بالاضافة الى التركيز بقوة على اقتحام سياحة "الأون لاين" فى ظل التطورات التكنولوجية التى أصبحت من أهم معايير المنافسة فى صناعة السياحة ..حيث تهدف الشركة الى الارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائح. أضاف عضو غرفة شركات السياحة أن سمعة مصر السياحية أصبحت على المحك بسبب الدخلاء الذين افسدوا المجال السياحى ..محذرا من استمرار تدنى مستوى الخدمات المقدمة للسائحين والناتجة عن ظاهرة حرق الاسعار التى تلجأ اليها الشركات الصغيرة و التى ليس لها تاريخ فى العمل السياحى وطرقت أسوا ق واعدة مثل شرق اوروبا وتسببوا فى تدمير هذا السوق الذى كان يضع القطاع السياحى عليه أمالا كبيرة لتعويض نقص الحركة الوافدة من روسيا وبريطانيا .وطالب عقدة شركات السياحة المصرية العاملة بالسوق الروسى بعدم الخروج عن اطار المنافسة الشريفة أو اللجوء لسياسة حرق الاسعار حفاظا على هذه السوق المهمة .