أعلن بنك القاهرة، إنطلاق المبادرة المجتمعية لتدريب وتشغيل الشباب بمحافظة سوهاج، والتى تعد أولى مشروعات البنك للتنمية المجتمعية فى عام 2019، وذلك بالتعاون مع مؤسسة «مصر الخير»، بهدف تأهيل وتمكين الشباب على المهارات الفنية بإعتبارهم المحور الرئيسى للتنمية، فضلا عن توفير فرص عمل للمتدربين تُدر لهم دخل مستدام. وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة ، إن خطة البنك الإستراتيجية تستند على مراعاة البعد المجتمعى فى كافة السياسات والإجراءات، وذلك من خلال باقة المنتجات المصرفية التى يطرحها البنك والتى تسهم فى خلق فرص عمل ومشروعات انتاجية مستدامة لمختلف الشرائح ومن أبرزها الشباب والمرأة المعيلة، مؤكدًا أن البنك يولي أهمية خاصة بصعيد مصر .
وشدد «فايد» على اهتمام بنك القاهرة بالتوسع في سوق التمويل متناهي الصغر انطلاقًا من الريادة التي حققها في هذا المجال، والتي تمتد لأكثر من 16 عامًا ساهمت في توفير نحو 700 ألف فرصة عمل ومشروع إنتاجي مستدام، لافتًا إلى أن صعيد مصر استحوذ على نحو 60% من إجمالى محفظة البنك البالغة 4,5 مليار جنيه فى ديسمبر 2018.
أضاف أن المرأة المعيلة تستحوذ على 40% من إجمالى قروض بنك مصر، فى إطار الحرص على مساندة المرأة المعيلة لإقامة مشروعات ناجحة تدر دخل مستدام، ولما لها من دور ايجابى فى دعم الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل للشباب.
وأكد أن المبادرة التى يطلقها البنك لدعم مشروعات التنمية المجتمعية فى بداية عام 2019، تأتى متوافقة مع رؤية البنك وإستراتيجيته لدعم ومساندة الاقتصاد القومى ودفع قاطرة التنمية، وذلك عبر الاهتمام بعنصر الشباب و خلق فرص عمل لهم، فضلا عن توفير التدريب والتشغيل اللازم .
وتابع فايد: إختيار محافظة سوهاج لتنفيذ مشروع التدريب الحرفى للشباب، جاء وفقا لنتائج الإحصائيات التى تشير إلى أن معدل البطالة في محافظة سوهاج يصل ل 10% وهو ما يمثل 3,4% من إجمالي نسبة البطالة في مصر.
وأوضحت هايدى النحاس، مدير عام الإتصالات المؤسسية والمسئولية المجتمعية، أن البنك يُجرى متابعة لكافة المستفيدين بصفة مستمرة بشكل ربع سنوى على مدار عام كامل لتقديم الدعم للمتدربين، والتأكد من استدامة فرصة التوظيف أو مصدر الدخل بعد التدري، وذلك حرصًا على دعم مفهوم الإستدامة كعنصر أساسى فى مختلف المشروعات التى يتبناها البنك .
وأشارت إلى أن بنك القاهرة، يقوم بدورا متميزا فى دعم مبادرات المسئولية الإجتماعية التى تهدف إلى تقديم العون والمساندة لكافة الأفكار والمبادرات التى تسهم فى تنمية المجتمع، وذلك فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة.