البنك والاتحاد الأوروبي يحاربان اضرار التلوث

حزمة مالية مشتركة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي بقيمة 168 مليون يورو مقسمة الى قرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 148 مليون يورو ومنحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو لتأهيل البنية التحتية لمصرف كتشنر إحدى أكثر مناطق الدلتا تلوثاً ، و رفع كفاءة إدارة المخلفات بما يحسن جودة الحياة لستة ملايين شخص.
وسيتم استثمار الأموال في شراء معدات جديدة لجمع المخلفات الصلبة وبناء وإعادة تأهيل محطات جديدة لنقل المخلفات ومرافق لمعالجة المخلفات ومكبات نفايات صحية حسب المعايير الأوروبية. وسيتم تمويل إعادة تأهيل البنية التحتية للمصرف بقرض بقيمة 69 مليون يورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنحة استثمارية بقيمة 7 مليون يورو وبرنامجاً للتعاون الفني بقيمة 5 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. ويتضمن ذلك تجريف قنوات وتحديث وبناء محطات ضخ جديدة وتحويل حوض عمر بيك الفرعي وتثبيت نظام مراقبة لتدفق المياه وجودتها.
وتعتبر الاستثمارات في البنية التحتية البلدية في مصر ذات أولوية كبرى حيث يعاني قطاع إدارة المياه والمخلفات في البلاد من نقص طويل الأمد في الاستثمارات ومعدلات منخفضة من الوعي العام بالمخاطر البيئية.
وستساعد الخدمات البلدية المحسنة في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 160,000 طن سنوياً، وهو ما يساهم في تحقيق أهداف مصر الوطنية في تقليص الانبعاثات ويخدم أيضاً نهج البنك الأوروبي في التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وهذا الاستثمار هو جزء من برنامج مكثف بقيمة 715 مليون يورو يهدف إلى تطهير مصرف كيتشنر وتحسين الوضع الصحي والبيئي في ثلاث محافظات تشكل مستجمع مياه مصرف كيتشنر، وهي محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ.
ومصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وقد استثمر البنك أكثر من 4.5 مليار يورو في 87 مشروعاً في مصر منذ أن بدأ استثماراته في ذلك البلد عام 2012.