شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية مساء اليوم حفل تخريج الدفعة ( 72) لعام 2018 بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والمكونة من 1961 طالب من أبناءنا المهندسين والمهندسات، وذلك بحضورالدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء أحمد العزازي رئيس الشعبة الهندسية ممثلا عن اللواء أ ح/ علي عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، وأ.د. سعيد علام عميد كلية الهندسة، وأ.د. هشام سعودي نقيب المهندسين، وأ.د. مختار إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و أ.د. هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وفي بداية كلمته؛ هنأ المحافظ الجميع بمناسبة احتفالات ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة، أعادها الله على مصر وجيشها وشعبها بالخير والانتصارات، مقدما التحية والتهنئة إلي الشعب المصري وإلي القوات المسلحة، داعيا المولي _عز وجل_ أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها وأن تنعم بمستقبل مزدهر ومزيد من الخير والرخاء والسلام في ظل قيادتها الحكيمة. ورحب المحافظ بجميع الحضور، معربا عن سعادته بحضور حفل التخريج الذي نلتقي فيه بكوكبة من الذين يتطلعون إلي مستقبل وضياء، والذين سيعلون الصروح، ويسيرون في سبل الخير. وقال قنصوة أننا نفتخر بأن نجد فيكم أصحاب العزائم توجيها وتدريسا وتعليما ولنذكركم بأن الحياة الجامعية بكل مفرداتها أشمل من درس وامتحان، بل هي مجال واسع لصقل الشخصية وتطويرها، ويعيش الطلبة فيها واقعا حلوا ومرا، واوقاتا عسيرة ويسيرة، وأياما مديرة ومقبلة، قائلا " فلا تظنوا أن للعلم والعمل والعطاء حدودا". وقدم المحافظ خالص التهنئة للخريجين، مشيرا إلي أنه علي يقين بما مر به الخريجين ليصلوا إلى هذه المرحلة، مؤكدا أنهم عليهم الآن النظر إلي ما ينتظرهم من مستقبل مشرق. وأضاف أن يوم التخرج بما به من سعادة وفرح فهو لحظة احتفاء وانجاز وأمل في المستقبل وتأمل في الماضي، وتمني للخريجين مزيد من النجاح والتفوق في حياتهم المستقبلية، كما وجه الخريجين بأهمية التحلي بالعلم والأخلاق اللذان هما سبيل تقدم ورقي الأمة. كما قدم المحافظ كل الشكر والتقدير والتحية لجميع الأمهات والأباء علي ما بذلوه من جهد مع أبنائهم الخريجين، وما ذاقوه من مكابدة الصبر لكي يصل أبنائهم إلي يوم الحصاد، موجها جميع الخريجين بأنه ينبغي عليهم بأن يردوا الجميل لهم. ووجه قنصوة خالص الشكر والتقدير إلي كلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس والإدارة والعاملين بها، مؤكدا أنهم بمثابة الرصيد الذي يساندنا والمعين العلمي الذي ينهل منه أبناؤنا، لذا نقدم لهم تحية واجبة لهم علي العطاء والتفاني في العلم والعمل. من الجدير بالذكر؛ أن الدراسة في كلية الهندسة بدأت في العام 1942 _ 1943 للسنة الإعدادية والسنة الأولى بعدد من الطلاب يبلغ 169 طالبا ، وتتابع إنشاء الأقسام العلمية بالكلية فتم إنشاء أقسام العمارة الهندسية والمدنية والهندسة الميكانيكية والكهربائية، وتخرجت أول دفعة في نهاية العام الجامعي 1945 _ 1946 ، وكانت مكونة من 50 طالب بكالوريوس.