على عقدة يحذر: سمعة مصر على المحك بسبب دخلاء المهنة وتدنى مستوى الخدمات بدأت شركة "جى تى أى للسياحة" طرق عدد من الأسواق السياحية الواعدة كالسوق الصينى والروسى وأسواق شرق أوروبا بالاضافة الى التركيز بقوة على اقتحام سياحة "الأون لاين" فى ظل التطورات التكنولوجية التى أصبحت من أهم معايير المنافسة فى صناعة السياحة ..حيث تهدف الشركة الى الارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائح. من جانبه أعلن الخبير السياحى على عقدة رئيس مجلس إدارة شركة "جى تى أى للسياحة" وعضو غرفة شركات السياحة انهاء عمله بشركة ترافكو للسياحة حيث كان يشغل الرئيس التنفيذى بها وتأسيس شركة خاصة به أطلق عليها "جى تى أى للسياحة" ليبدأ مرحلة جديدة فى العمل السياحى تركز على طرق أسواق جديدة ومسايرة التطورات التكنولوجية التى أصبحت أهم معايير المنافسة العالمية. قال عقدة فى تصريحات صحفية أن شركة "جى تى أى للسياحة " ستركز على جميع الاسواق بصفة عامة وسوف يتم التركيز بصفة خاصة على الاسواق الواعدة كالسوق الصينى والروسى وأسواق شرق أوروبا بالاضافة الى الاهتمام بسياحة "الأون لاين" ..مشيرا الى أن الهدف الاساسى للشركة هو الارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائح. أضاف عضو غرفة شركات السياحة أن سمعة مصر السياحية أصبحت على المحك بسبب الدخلاء الذين افسدوا المجال السياحى ..محذرا من استمرار تدنى مستوى الخدمات المقدمة للسائحين والناتجة عن ظاهرة حرق الاسعار التى تلجأ اليها الشركات الصغيرة و التى ليس لها تاريخ فى العمل السياحى وطرقت أسوا ق واعدة مثل شرق اوروبا وتسببوا فى تدمير هذا السوق الذى كان القطاع السياحى يضع عليه أمالا كبيرة لتعويض نقص الحركة الوافدة من روسيا وبريطانيا وأوضح عقدة ان أهم أسباب حرق الاسعار وبيع الغرف الفندقية بسعر منخفض يرجع الى دخول عدد من الشركات الصغيرة او إنشاء شركات لمنظمي الرحلات من خلال موظفين قدامى في شركات كبرى او غير ذلك واستطاعوا ان يقوموا بالحصول على أسعار هزيلة جدا لاسعار الغرف وبيعها لزبائنهم . أشار رئيس مجلس إدارة شركة "جى تى أى للسياحة" الى أن بعض أصحاب الفنادق بدأوا يؤسسون شركات سياحية صغيرة للعمل فى بعض الاسواق الواعدة وهو ما ساهم فى تدمير هذه الاسواق خاصة أسواق اوكرانيا وكازاخستان وأذربيجان ..لافتا الى أن الدخلاء على المهنة تسببوا فى حرق الاسعار وبيع المقصد السياحى المصرى بسعر زهيد بالاضافة الى تشويه الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى . طالب عقدة بوقفة جادة مع مثل هؤلاء الدخلاء حتى لاتفقد مصر نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية ..قائلا المنتج السياحى المصرى عليه طلب كبير وأن السياحة قائمة على العرض والطلب ولذا يجب وضع ألية مناسبة للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار فى أسرع وقت مممن للحفاظ على سمعة مصر السياحية. قال رئيس شركة جى تى أى أن الروس لايمثلون أكثر من 5 % من السياحة الموجودة فى الغردقة والتى كانت تحتل المركز الأول فى قائمة المقاصد المفضلة للسائح الروسى فيما قبل بينما تتصدر ألمانيا قائمة الأعلى توافدا على الغردقة فى الوقت الحالى وأشار الى أن منتجعات البحر الأحمر تنتظر انتهاء مونديال كأس العالم أملا فى زيادة الحركة السياحية من روسيا وعودة الطيران الشارتر خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر المقبلين ..موضحا أنه خلال العامين ونصف التى توقف خلالها الطيران الروسى جعلا السائح يغير وجهته السياحية من مصر لمقاصد سياحية أخرى خاصة أن الطيران المنتظم المعمول به حاليا يزيد سعر البرنامج حوالى 40 % عن رحلة الشارتر المباشرة ولا يستخدمه سوى المقيمين فى مصر.