تعقد شركة بيو مصر بالتعاون مع شركة بيكتون ديكسون BD والشركة الدولية لصناعة المستلزمات الطبية ico مؤتمر (الحقن الآمن )في مصر وذلك يوم الأحد القادم . وسوف يحضر المؤتمر كلا من الدكتور حسام عبد الغفار مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات والدكتور عادل العدوى وزير الصحة السابق والدكتور علاء عبد المجيد رئيس غرفه مقدمي الخدمات الطبية والدكتور علاء المهدى عضو لجنه الفيروسات وفى وجود الدكتور اسلام عنان شركه bd والدكتورة غادة إسماعيل المدير التنفيذي لشركه bd . ويدور المؤتمر حول أختيار مصر من ضمن ثلاث دول من قبل منظمه الصحة العالمية فى برنامج الحقن الآمن الذي يهدف للتخفيف من المرض واستخدام السرنجات الآمنة لمرة واحدة لتخفيض عدد الإصابات الجديدة من فيروس سى لأنها أكثر الدول انتشارا للفيروس سي وفيرس بى والايدز أيضا. ووقالت دكتورة هاله عدلى حسين رئيسه المؤتمر أن مصر تعتبر من أكثر الدول التى تحتاج لهذا البرنامج، مؤكدة أن مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر عبر عن تقديره بحصول مصنع مصرى على شهادة الجودة والسلامة فى الأداء، والذي يعد أول مصنع فى مصر يحصل على هذه الشهادة لإنتاجه حقنا غير قابلة لإعادة الاستخدام . وأشارت إلى أن استعمال نفس المحقن أو الإبرة لإعطاء الحقنة لأكثر من شخص يتسبب فى انتشار عدد من الأمراض المُعدية المميتة فى جميع أنحاء العالم. ويمكن حماية ملايين البشر من الأمراض المُعدية التى تصيب الناس عن طريق الحُقن غير المأمونة إذا تحولت كل برامج الرعاية الصحية إلى استعمال محاقن لا يمكن أن تُستعمل إلا مرة واحدة. ولذلك تصدرت منظمة الصحة العالمية سياسة جديدة بشأن مأمونية الحقن من أجل مساعدة كل البلدان على التصدى لاستشراء الحقن غير الآمن. ومن جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار القائم بعمل أمين المجلس الاعلى للمستشفيات الجامعية إنه في ظل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على جعل مصر خالية من ڤيرس سي، وفِي إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تقديم خدمة طبية آمنة للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية وكذلك سعيها للحفاظ على صحة وسلامة العاملين في تلك المستشفيات. حيث ان سلامه ومأمونية الحقن هى احد اهم الدعائم الرئيسة لخطة الوقاية من الامراض المنقولة عن طريق الدم فإن الوزارة قد أطلقت مشروعا لتقييم مدى الاستفادة من استخدام السرنجات الامنة في مستشفيات وأقسام الطوارئ بالمستشفيات الجامعية حيث وفرت الوزارة حوالي مليون سرنجة من مختلف المقاسات سيتم توزيعها على أقسام ومستشفيات الطوارئ بثلاث عشرة جامعة هي القاهرة وعين شمس وحلوان وأسيوط والمنصورة والإسكندرية وبنها والمنيا وطنطا والفيوم وجنوب الوادي والأزهر بنين وبنات تكفي استهلاك هذه المستشفيات لمدة ثلاثة أشهر كما ستقوم الوزارة بتدريب العاملين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات التابعة لهذه الجامعات على أسلوب استخدام الحقن الآمن ،ثم تقوم بعد ذلك فرق مكافحة العدوى بأمانة المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات بتحليل ودراسة فوائد استخدام الحقن الآمن مقارنة باستخدام الحقن العادية . وأكد عبد الغفار أن استخدام الحقن العادية من شأنه أن يؤدي في بعض الأحيان الى إصابة المستخدم بالوخز عن طريق الخطأ مما قد يتسبب في نقل العدوى بينما استخدام الحقن الآمنة بمنع هذا النوع من الإصابات حيث تتميز هذه الحقن بوجود آلية ذاتية يتم بها منع إمكانية تكرار استخدامها أو إصابة المستخدم بالوخز عن طريق الخطأ . وأضاف الدكتور عادل عدوى،وزير الصحة السابق انه كان هناك عن بعض الإجراءات الصحية لمنع انتقال فيروس "سي" داخل المستشفيات، وذلك ضمن الخطة التي تم وضعها لمكافحة الفيروسات الكبدية وخفض معدلات الإصابة . وأضاف أن من بين أهم الإجراءات تطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل المستشفيات، وتعزيز ممارسات الحقن الآمن وضمان عملية نقل، الدم وخلوه من الفيروسات ، وتقوية برامج الترصد والتقييم لضمان تطبيق برامج الحد من العدوى . وأكد د. عادل العدوي أن إطلاق مشروع الحقن الأمن في مصر يشجع وزارة الصحة على مواصلة معركتها ضد فيروس سي، باعتبار الجريمة الأولى التي تسببت في انتشار مرض فيروس سي بين المواطنين منذ ستينات القرن الماضي، وأكد أن مصر ستعمل على تصنيع سرنجات جديدة من خلال برامج الرعاية الصحية. وأوضح أن خطة مكافحة الفيروسات الكبدية تعتمد على ابتكار حلول توفرها التكنولوجيا لدعم عمليات جمع ونقل الدم بشكل أكثر أمانا، بالإضافة إلى القضاء على انتقال أمراض الالتهاب الكبدى باللقاحات، وتثقيف مقدمى الخدمات الصحية بطرق العدوى بكيفية انتقال الفيروس وتطبيق مكافحة العدوى وذلك باستعمال سرنجه الحقن الامن وخاصا ان منظمه الصحه العالميه اختارت مصر من ضمن ثلاث دول لتطتبيق الحقن الامن والجدير بالذكر ان مصريوجد بها مصنع على أعلى مستوى لتصنيع هذه السرنجه وهذا يعتبر تكمله لمسيره رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسى للقضاء على فيرس "سى" ولكى يتم تكمله هذا البرنامج لابد من استخدام الحقن الام لان الوقايه خير من العلاج . حقائق وأرقام الدراسة التى أجريت برعاية المنظمة فى عام 2014، وركزت على أحدث البيانات المتاحة، أن عام 2010 شهد إصابة 1.7 مليون شخص بعدوى فيروس التهاب الكبد B، وإصابة 000 315 شخص بعدوى فيروس التهاب الكبد C، وإصابة 33.8 ألف شخص بفيروس العوز المناعى البشرى عن طريق الحقن غير الآمن، ولذلك أصدرت المنظمة بشأن مأمونية الحقن توصيات تفصيلية تبرز قيمة سمات المأمونية الخاصة بالمحاقن، بما فى ذلك الأدوات التى تحمى العاملين الصحيين من الإصابة العارضة بالإبر وما يترتب عليها من تعرض للعدوى. وقد يبلغ عدد الحقن المعطاة كل عام 16 مليار حقنة. وتتعلق نسبة 5% من هذه للأطفال والبالغين، ونسبة 5% بإجراءات أخرى، مثل نقل الدم ووسائل منع الحمل عن طريق الحقن. وتعطى نسبة الحقن المتبقية، أى 90%، فى العضل (الحقن داخل العضل) أو فى الجلد (الحقن تحت الجلد أو داخل الأدمة) لإعطاء الأدوية يحدث انتقال العدوى عن طريق الحقن غير المأمون فى جميع أنحاء العالم. يتسبب الحقن الغير الامن في 103 مليون حاله وفاه مبكره وخساره 26مليون سنه من الحياه وخساره 535 مليون دولار أمريكي في تحمل التكاليف الطبية وهناك توجيهات مستمرة من منظمه الصحة العالمية للدول بضرورة التحول لاستخدام السرنجات ذاتيه التدمير حيث تؤكد على ان الحقن الامن ضروره صحيه حيث يتسبب الحقن غير الامن في زياده معدل الامراض التى تنتقل عن طريق الدم مثل الالتهاب الكبدي الوبائي (فيرس c.B)وفيروس نفص المناعة البشرية HiV/AIDS واكدت ان الاستخدام الغير امن للسرنجات يتسبب فى اصابه 260000حاله بمرض نقص المناعة البشرية وهذا يعتبر بنسبه (5%من العبء العالمى )و21مليون اصابه بالالتهاب الكبدى (B)اى ما يعادل32%من العبء العالمى و2مليون حاله اصابه بفيروس الالتهاب الكبدي C اى ما يعادل (40% من العبءالعالمى )واوضحت ان مصر تعتبر من أكثر الدول اصابه بفيروس الالتهاب الكبدي C حيث توجد اعلى معدلات اصابه تصل الى 7%من السكان حيث يعيش فى مصر 7مليون مصاب بالتهاب الكبدي الفيروسCواكدت على ان هناك استخدام حوالى 281مليون حقنه سنويا بمتوسط 6،8حقنه للفرد سنويا وهى نسبه مرتفعة جدا مقارنه بالمتوسط العالمي وهو 2،8للفرد وتبلا نسبه الحقن الغير امن فى مصر حوالى 8%بما يعادل 23مليون حقنه سنويا . لذلك لابد من ضروره استخدام السرنجات الامنه كاحد الوسائل الفاعله لمجابهه هذا الوباء والحد من انتشاره مما يستلزم البدء فى ادخال هذه التكنولوجيا (سرنجات التدمير الذاتى) بمصر لدعم الخطه التى دشنتها وزاره الصحه للحد من هذا الوباء .