وزير التنمية المحلية يوضح حقائق زيارة محافظة قنا

أكد اللواء أبو بكر الجندى ، وزير التنمية المحلية ، أنه فى إطار حرص وزارة التنمية المحلية والوزير شخصيا بمتابعة مشروعات التنمية بكافة المحافظات وخاصة محافظات الصعيد ، والتى تعد الزيارة الخامسة لمحافظات الصعيد خلال شهرين ، حيث شمل برنامج الزيارة المخطط إفتتاح بعض المشروعات الجديدة وأخرى تم تطويرها وكلها تخص أنشطة وزارة التنمية المحلية كذا شمل البرنامج لقاء مع السيدات والسادة نواب المحافظة ثم مؤتمر صحفى .
وأوضح الوزير أنه طلب من المحافظ ترتيب إضافة لقاء لكافة رؤساء المراكز والمدن والوحدات القروية القريبة من مركز قنا ، لافتا إلى أنه ثم عقد لقاء مع رؤساء المراكز والمدن والوحدات القروية إستمر لأكثر من ساعة ونصف ، مضيفاً أن العنصر البشرى أساس أي نجاح في العمل، وهو القادر على خلق الموارد وتوفير الإمكانيات واستغلالها بصورة أفضل، لتقديم خدمة متميزة للمواطنين.. وضرورة متابعة نطاق المسئولية والتصدى الفورى للتعديات باعتبارها اعتداء على شرف كل مسئول فى نطاق مسئوليته .
وأشار الوزير أنه قبل نهاية المؤتمر تساءل أحد القيادات المحلية عن أسباب عدم إختياره فى مسابقة القيادات الأخيرة ، موضحاً أن كافة مراحل تنفيذ المسابقة تمت بحيادية وسرية تامة بمشاركة كاملة من أعضاء هيئة تدريس أكاديمية ناصر العسكرية العليا وقد أخذ كل ذي حق حقه ولم تحدث أية تدخلات من أية جهة فى تلك النتائج وأن الوزير كان يتلقى العديد من الطلبات أثناء تواجده فى أماكن عدة ومنها مجلس النواب ( ولم يأت ذكر مجلس النواب منفردا ).
وفى هذا الشأن يوضح الوزير الحقائق الآتية ، والتى من أهمها انه مما لاشك فيه أن تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين هى أهداف ومبادئ يسعى النواب الموقرين لتحقيقها قبل أية جهة أخرى .. بل ويسعون إلى سلامة وتأكد تطبيق الحكومة لها ، كما أن استخدامه لبعض الألفاظ كان إساءة في التعبير يعتذر عنه للسيد رئيس المجلس والسادة النواب وكان رغبة منه فى تأكيده على إعمال الدستور والقانون فيما يتعلق بالبعد عن الوساطة والمحسوبية ونصرة للحيادية والشفافية في معايير الإختيار.
وقال أن علاقة الوزير بالسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب الموقر تتسم بكل التقدير والإحترام والإهتمام بكل مايتقدم به النواب للوزارة سواء فى الأيام المحددة لمقابلتهم أو حتى تلك التى تتم دون موعد سابق مع الإهتمام بكل مايتلقى من طلبات .. حتى الطلبات التى تم تلقيهاا فيما يخص المسابقة الأخيرة لإختيار القيادات محتفظ بها كاملة وأن ماذكر بألفاظ سيئة كان صيغة مبالغة لكسب ثقة الزملاء المتقدمين للمسابقة بعدم وجود وساطة أو محسوبية وبدء مرحلة جديدة تعتمد على الكفاءة فقط .