نجاح كبير للجولتين الخامسة والسادسة من بطولات جيبلى رايسواى للكارتينج شريف و سليمان يقتربان من بطولة العالم

إستضافت حلبة جيبلى رايسواى بيومى 25& 26أغسطس الجاري ، فعاليات الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات مصر لتحديات روتاكس ماكس للكارتينج التى ستأتى نهائياتها بالبرتغال فى نوفمبر المقبل ، وكذلك الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات مصر لبطولة SWSللهواة التى سيتم تنظيم نهائياتها بفرنسا خلال شهر أبريل 2018.
شارك بالجولة الخامسة والسادسةنخبة من المتسابقين سواء الهواة أو المحترفين ، وقد توزعت فئات الروتاكس بين فئة الكبار (Seniors) و فئة الصغار (Juniors) ... إلى جانب فئة الهواة SWS على سيارات الكارتينج فئة Sodi.
شهدت فئة الهواة SWS منافسة حامية بالتصفيات بين مجموعتى المتسابقين المشاركين وخاصة مع مشاركة متسابقين من خارج مصر شأن السعودى بدرعبدالله ، والإيطالية ربيكا عمرو ... بخلاف ما أبداه كل من المتسابق إسلام حمدى والمتسابق أحمد محمد من أداء رائع وكذلك الصاعد فاروق رامى جاد.
وقد أسفرت الجولة الخامسة عن تصدر إسلام أحمد لمنصة التتويج ، فيما جاء أحمد محمد بالمركز الثانى وإسماعيل الطويل بالمركز الثالث ، فيما شهد السباق منافسة محتدمة بين كل من الثلاثى فيصل وربيكا وفاروق جاد.
أما نهائى الجولة السادسة – بعد صراع شديد فى تصفياتها بين مجموعتين يتكون كل منها ثمانية متسابقين - فقد أكد إسلام حمدى لتصدره منصة التتويج بالمركز الأول ، ليأتى أحمد محمد بمركز الوصافة الثانى ، بينما أكد المنافس القوى منذر يحيى على إستحقاقه للمركز الثالث ... فيما تكرر سيناريو الجولة الخامسة فى ما شهده هذا السباق من صراع بين ثلاثى المراكز التالية من الرابع إلى السادس مع كل من فيصل وربيكا وفاروق جاد.
ومن خلال لقاء سريع مع المتسابقة الإيطالية الصاعدة/ ربيكا عمرو ، والتى كانت تشارك بمنافسات SWS ، حيث أشارت إلى أنها فى عمر ال 14 عاماً الآن وأن لها خبرة بقيادة الكارتينج منذ أن كان عمرها 10 سنوات ، حيث بدأت بالقيادة فى مدرسة النشأ بحلبة جيبلى الدولية بشرم الشيخ منذ الصغر ، كما أنها شاركت ببطولة روتاكس بالعام الماضى ... إلا أنها فضلت المشاركة بجولات بطولة الهواة SWSهذا العام لما لمسته من منافسة بين المشاركين ، وذلك بالرغم من خبرتها التى إكتسبتها فى سباقات المحترفين والتى تنوى العودة لها بالموسم المقبل لتنافس بفئة الصغار (Juniors) بتحديات روتاكس ماكس ... كما أنها تطمح لأن تجد لنفسهاً مقعداً بأحد الفرق الكبرى لسباقات السيارات خارج مصر بالمستقبل القريب.
وعن سباقات المحترفين ، إستمرمدير البطولة/ عمرو يسرى ... بتأكيد فكرةالتنافسية المميزة بضم متسابقى فئات الروتاكس المختلفة لسباقات الكارتينج والمشاركين بالجولة الخامسة والسادسة وهما فئة الكبار (Seniors)... علاوة على فئة الصغار (Juniors) ، وكان ذلك بتنظيم التأهيلات والسباق النهائى بشكل مشترك بينهم ، الأمر الذى رفع حرارة المنافسة بقوة على الحلبة بخلاف إعطاء السباق للشكل الجاد فى التسابق...
وقد جاءت كلا الجولتين الخامسة والسادسة مع هذه الفئة بنتائج شبه متطابقة – وخاصة مع غياب بعض المتسابقين لإرتباطاتهم بالسفر خارج البلاد ، فعن نتائج فئة ال seniorsبالجولة الخامسة فقد تصدر أحمد شريف منصة التتويج بجدارة تامة ومن خلفه كل من أحمد حسن بالمركز الثانى ومحمد العباسى بالمركز الثالث ، وعن فئة الصغار (Juniors) فقد تمكن– كالعادة - حسين سليمان من فرض سيطرته على السباق والصعود على منصة التتويج أولاً فيما جاء الأخوين عبيد (حسن ومصطفى) على منصة التتويج بالمركزين الثانى والثالث على التوالى.
فى الجولة السادسة من تصفيات الروتاكس ، لم تختلف نتائج منصات التتويج عن الجولة الخامسة كثيراً ، فقد أكد أحمد شريف تصدره من جديد لمنصة التتويج فئة الكبار (Seniors) بينما تبادل العباسى وحسن مركزيهما بالجولة الثالثة ، حيث جاء محمد العباسى بالمركز الثانى بعد منافسة متميزة ليس فقط مع أحمد شريف ... بل وأيضاً مع أحمد حسن صاحب المركز الثالث ، أما فئة الصغار (Juniors) فقد تم تكرار مشهد منصة تتويج الجولة الثالثة بتصدر حسين سليمان المنصة ووصول حسن ومصطفى عبيد بالمركزين الثانى والثالث على التوالى.
وفى لقاء سريع مع المتسابق/ أحمد شريف – المرشح الأبرز للوصول لبطولة العالم القادمة بالبرتغال ضمن فئة الكبار (Seniors) ، أشار أنه منذ بداياته فى عالم سباقات الكارتينج عام 2009 قد شارك بالعديد من البطولات المحلية وبعض السباقات الدولية .. مع إشارته لسنوات التوقف المحلية أثناء ثورة يناير ، إلا أنه مع معاناته فى البحث عن رعاة تساهم معه فى تحمل تكلفة موسم السباق العالية .. فإنه سيسعى خلال المرحلة المقبلة فى التسابق أيضاً بسباقات الإنجراف (Drift) وكذلك سباقات السرعة ليتمكن من تقديم برنامج متكامل لرعاته المحتملين ، بالوقت نفسه فإنه سيسعى للحصول على فرصة للمشاركة ببعض السباقات الدولية بفئة (التحدى) والتى يرى أنها المستقبل له مع تخطى عمره حاجز الفرص الواعدة لسباقات المقعد الواحد...