توقعات وكالة الطاقة الدولية: انخفاض اسعار النفط دون 50 دولارا، وزيادة الكميات المنتجة في2017 و2018. بسبب وفرة محصول الحبوب: 5% تراجعا للأسعار، وللارباح، والمنافسة شديدة للوفاء بالتزامات التصدير 7%ارتفاعا لأسعار الذهب عقب التوتر بين واشنطنوبيونج يانج رغما عن قوة بيانات سوق العمل ومؤشرات الاقتصاد الأمريكي. 4% زيادة لأسعار خام الحديد بسبب تناقص المعروض وقوة الطلب من صناعة الصلب في الصين
تراجع برميل النفط دون ال 50 دولار بسبب الاقتراب من نهاية موسم الصيف، موسم السحب من النفط،وتداول غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر عند 48.96 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بعد. وبلغ اجمالي حجم التداول حوالى 16 % فوق المتوسط الذى يبلغه في 100 يوم. وانخفضت عقود برنت لشهر أكتوبر 23 سنتا لإنهاء الجلسة عند 52.14 دولار للبرميل في بورصة أيس فويتشرز الأوروبية ومقرها لندن. وقد تم تداول النفط خام القياسي العالمي " برنت" إلى خام غرب تكساس الوسيط في أكتوبر بعلاوة 2.79 دولار أمريكي. ووفقا لتقريرأصدره معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي، انخفضت مخزونات الخام بمقدار 7.84 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما يعد اكبر عملية سحب منذ سبتمبر الماضي، وعموما فإن انخفاض المخزونات شائع خلال هذا الوقت من السنة. وتقدر وكالة الطاقة خمسة أسابيع أخرى من السحب لتبدأ المخزونات في الارتفاع مرة أخرى، بسبب الاقتراب من نهاية موسم الصيف، موسم السحب من النفط. كانت وكالة الطاقة الدولية قد رفعت توقعاتها بشأن انتاج النفط الخام للشهور المتبقية من العام الحالي وعام 2018، بينما خفضت تقديرات الاسعار لهذا العام. كما أثارت إشارات ارتفاع الإمدادات العالمية المخاوف من أن خفض الإنتاج من قبل "الأوبك" وشركائها لا يساعد على إعادة التوازن السوق كما هو متوقع. ويأتي ذلك وسط زيادة الناتج من ليبيا ونيجيريا والولاياتالمتحدة وخفض امتثال بعض الدول لاتفاق خفض الانتاج. وقالت اوبك في بيان لها بعد اجتماع اللجنة في ابو ظبي ان معدل الامتثال لاتفاق خفض الانتاج بلغ 86% في يوليو 2017. إنتاج الولاياتالمتحدة من المتوقع أن يبلغ إنتاج الولاياتالمتحدة الخام 9.35 مليون برميل يوميا هذا العام، مرتفعا من توقعات سابقة بلغت 9.33 مليون وهناك توقعات بارتفاع الانتاج إلى 9.91 مليون برميل يوميا في 2018، وفقا لتوقعات وكالة الطاقة الأمريكية على المدى القصير.كما خفضت الوكالة توقعات لسعر خام غرب تكساس الوسيط لهذا العام إلى 48.88 دولار للبرميل من 48.95 ، وخفضت توقعات برنت إلى 50.71 دولار من 50.79. الحبوب: تراجعت اسعار معظم الحبوب في الشهر الجاري بمقدار يتراوح بين 5% و14%. حيث سجل كل من فول الصويا والقمح والشوفان والذرة 967.13 و456.89 و 273.59 و368.9 سنتا للبوشل بانخفاض مقداره 5.25% و13.88% و 11.24% و 5.82% على التوالي مقارنة بأسعار الشهر الماضي. وشهد تجار الحبوب انخفاض لأرباحهم من بيع محصول الحبوب الوفير لهذا العام، بسبب تباطء عمليات البيع في المناطق الرئيسية المنتجة للحبوب مثل الأرجنتين والبرازيل، الأمر الذي يجبر التجار على التنافس بقوة مع بعضهم البعض للوفاء بالالتزامات التصديرية ليس فقط من حيث الكميات ولكن الأهم من حيث شروط التصدير. هذا الوضع خفض أسعار السلع الأساسية خلال الحصاد وفقا لآراء خبراء شركة كارجيل للأغذية، ودفع المزارعين إلى تخزين محاصيلهم في الصوامع. وأكد الخبراء تراجع المصدرين والكسارات البرازيلية عن الشراء، واضطرار التجار التنافس بقوة لبيع محصول الفاصوليا للوفاء بالتزاماتهم الملية والقروض مما تسبب في انخفاض الأرباح من محصول أمريكا الجنوبية أو انعدامها كلية، ولفت الخبراء إلى عدم التطابق بين التزامات تسعير المزارعين والصناعة هو أمر غير مسبوق خاصة بالنسبة لهوامش أرباح سحق فول الصويا (العملية المستخدمة لصنع الزيت النباتي ووجبة البروتين). والاقتراح الذي يعول عليه هو تعاون الصناعة بشكل أوثق مع المزارعين بتقديم أدوات جديدة للتمويل وإدارة للمخاطر، فضلا عن الخدمات اللوجستية، حتى يتمكن المزارعون من تأمين حصة أكبر من المحاصيل قبل موسم الحصاد. الذهب والفضة:
قفزت العقود الآجلة للذهب بكومكس إلى 1274.34 دولار للأوقية بزيادة نحو 7% للأسعار على اساس شهري بعد تصاعد حدة التوترات السياسية بين واشنطنوبيونج يانج، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم والعملات ذات العوائد المرتفعة، وتزاحموا على شراء الأصول الآمنة التقليدية مثل الين ، الفرنك السويسري والذهب.
وكان ترامب قد حذر كوريا الشمالية أنها "سوف تواجه بالنار والغضب" إذا استمرت في سياسة تهديد مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة، وبناء على تقرير يفيد خلق كوريا الشمالية سلاحا نوويا مصغرا يمكن أن يستخدم في صواريخها. وكما ردت بيونج يانج بعد ساعات قليلة أنهاتدرس بعناية خطة لضرب جوام، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية.
وكانت التوقعات الربع سنوية تشير إلى سعر 1212 دولارا للأوقية، ولكن بالتحديد سجل المعدن الأصفر يوم الثلاثاء الماضي أدنى مستوى له منذ 26 يوليو عند 1257.10 دولار فقط، إثر ظهور بيانات جولتس بقوة فرص العمل، في الوقت الذي يتطلع اللاعبون في السوق إلى مؤشرات التضخم الشهرية للحصول على أدلة جديدة عن توقيت رفع سعر الفائدة الفيدرالي المقبل. وقد حظي المعدن الأصفر بدعم جيد في الأسابيع الأخيرة، حيث تلاشت التوقعات بشأن رفع معدل الفائدة الفيدرالي الثالث هذا العام، إلى جانب الاضطرابات السياسية المتفاقمة في البيت الأبيض، مما عزز من جاذبية المعادن الثمينة. في مكان آخر في كومكس، ارتفعت العقود الآجلة للفضة 20.5 سنتا، أو نحو 1.3٪، إلى 16.59 دولار للأوقية. الحديد: ارتفعت اسعار خام الحديد بنحو 23.77%على اساس سنوي بسبب تناقص المعروض وقوة الطلب من صناعة الصلب في الصين، حيث سجل الطن من خام الحديد 75.50 دولارا بارتفاع 12.69% على اساس اسبوعي و17.89% على اساس شهري.
تواصل صناعة الصلب الواسعة في الصين تشغيلها بوتيرة ساخنة ومعها تزداد واردات الصين من المواد الخام لتتجاوز الرقم القياسي للعام الماضي البالغ واحد مليار طن، حيث تصعد مصانع الصلب الإنتاج في محاولة للاستفادة من ارتفاع الأسعار المحلية. هذا الأمر حدا بالمستهلكين تكثيف مشترياتهم قبل فرض قيود على الانتاج إثر تشدد بكين في سياسات خفض تلوث. الجدير بالذكر أنه منذ هبوط الخام إلى 53 دولارا في مايو الماضي، ارتفع خام الحديد بأكثر من 40 % على خلفية الطلب الصيني القوي الذي تتطلع فيه المطاحن الصينية إلى العمل بكامل طاقتها، بل وباتت تتحول بشكل متزايد إلى خامات أعلى درجة مع محتوى الحديد بنسبة 62 % وما فوق لزيادة الإنتاج مما يعود بالأرباح على الموردين .