سجل نفط غرب تكساس الوسيط 50.13 دولارا للبرميل، بينما سجل برنت 53.49 دولارا، أما الغاز الطبيعي فقد سجل 2.92 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية. وتشير وكالات الأنباء إلى حدوث خسوف شمسي كامل يوم 21 أغسطس القادم، وعندها سوف يتخلى مشغلو الحقول الشمسية العملاقة من كاليفورنيا إلى كارولينا عن حصتهم في السوق لصالح مولدات الغاز الطبيعي التي سوف تبدأ العمل بسرعة، وكذلك محطات توليد الطاقة الكهرومائية ومصادر أخرى لسد الثغرات عندما تظلم السماء. هذا الحدث السماوي، وهو أول كسوف شمسي كامل منذ 48 عاما عندما حدثت الظاهرة في عام 1979، سيوفر لمالكي التوربينات الغازية فرصة ممتازة حتى في الوقت الذي من المتوقع فيه أن تقل أهمية الوقود الأحفوري بمرور الوقت بسبب الاتجاه العالمي لاستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويأتي الكسوف في الوقت الذي تشهد فيه شبكة الكهرباء الأمريكية تحولا يحظى بموارد مرنة تكمل الإمدادات المتزايدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حيث نمت المنشآت الشمسية تسعة أضعاف قياسا بعام 2012، ومن المتوقع أن تزود مصادر الطاقة المتجددة بالكثير من الطلب الأمريكي على الكهرباء كالغاز بحلول عام 2040، وفيما يتعلق بتوقعات الشبكة، فقد تنخفض قدرة التغذية بالطاقة الشمسية بأكثر من 9000 ميجاوات، وهذا يعادل ما يقرب من تسعة مفاعلات نووية. ولضمان الحصول على الكهرباء والإنارة، سيستفيد مشغل النظام المستقل في كاليفورنيا من شبكة مولدات الغاز والسدود الكهرومائية للتعويض عن فقدان حوالي 6 جيجاوات من الناتج الشمسي على مدى ثلاث ساعات. وقالت شركة ديوك انرجي انها ستستخدم مولدات الغاز في ولاية كارولينا الشمالية وهى اكبر دولة شمسية بعد كاليفورنيا لتعويض الانتاج المتوقع له ان ينخفض 92 % الى حوالى 200 ميجاوات في غضون 90 دقيقة. كذلك لا تتوقع شركة أمريكا الشمالية حدوث أية مشكلات حيث يخطط مشغلو الشبكات للكسوف منذ عدة أشهر. وتقول شركة أوتوجريد سيستمز إن بعض المرافق سوف تستخدم أنظمتها البرمجية لإيقاف الأجهزة غير الضرورية أثناء ارتفاع الكسوف، وتعمل على عودتها ببطء مع عودة الطاقة الشمسية. ومن المتوقع أن يتوقف الطلب على الغاز عن النمو في الولاياتالمتحدة بحلول عام 2040 مع تزايد التكنولوجيات الجديدة مثل تخزين البطارية لتوفير النسخ الاحتياطي للرياح والطاقة الشمسية.. وتشير الحسابات العلمية والفلكية إلى حدوث كسوف كامل آخر في عام 2024 في الولاياتالمتحدة ، سوف ومن المتوقع أن يستمر الغاز في توفير الدعم للطاقة الشمسية حتى يصبح تخزين البطارية أرخص وأكثر انتشارا.