لاتزال الاخطار التقليدية هى المخاطر الرئيسية التى تتعرض لها الشركات والمؤسسات فى مصر على الرغم من ان المخاطر الجديدة مثل مخاطر السطو والاختراق الالكترونى جاءت على رأس اهم المخاطر التى تتعرض لها الشركات فى امريكا والدول الاوروبية والتى تعتبر شركات التأمين نفسها مستهدفة من جانب هذا الاختراق الالكترونى. فى البداية يقول عبدالرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين انه لم تتم صياغة وثيقة تأمين ضد مخاطر الاختراق الالكترونى من جانب الاتحاد حتى الآن، وان اقرار او صياغة أى وثيقة تأمين من جانب الاتحاد يتم بعد انتشار ظاهرة خطر معين فى بيئة المجتمع يتم بعد ذلك دراسته من جانب لجنة المخاطر لتقدير تكلفة الخطر وتحديد القيمة الاكتوارية للوثيقة من جانب خبراء التأمين. ويضيف قطب قائلا: لكن بطبيعة الحال فان التقديرات المرتبطة بالمخاطر التى تصدرها المؤسسات الدولية تتم دراستها من جانب الاتحاد ووضعها محل بحث واخطار جميع المهتمين فى المجال التأمينى بظهور المخاطر الجديدة. اما د. عادل موسى رئيس شركة مصر للتأمين فيقول: ان التأمين الذى تقوم به الشركات فى مجال حماية البيانات هو المرتبط بالتأمين على تكلفة استرجاع البيانات التى تم نشرها او اختراقها ولكن التأمين على البيانات قبل الاختراق او السطو عليها فانه غير مطبق حتى الآن، وتكلفة استرجاع البيانات مرتبطة بقيمة واهمية البيانات ويختلف من شركة لاخرى حسب اهمية البيانات المخترقة . ويضيف د. موسى قائلا: ان تقدير المخاطر التى تتعرض لها الشركات والكيانات تختلف من دولة الى اخرى وتمثل مخاطر الاختراق والارهاب الالكترونى اهم المخاطر التى تتعرض لها الشركات فى اوروبا فى الوقت الحالى لكن لاتزال المخاطر التقليدية هى اهم المخاطر التى تتعرض لها الشركات فى مصر وان كانت خلال الاربع سنوات الاخيرة المخاطر غير التقليدية من اهم المخاطر التى تتعرض لها الدولة فقبل ثورة يناير كانت مخاطر الشغب والاضطرابات ضمن وثيقة الحرائق ولكن بعد قيام الثورة رفضت شركات اعادة التأمين ضمها وطالبت بفصلها فى وثيقة بمفردها وهى وثيقة العنف السياسى وان تعويضات مخاطر العنف السياسى بلغت قيمتها خلال الثلاث سنوات بعد الثورة 1.2 مليار جنيه تم خلالها سرقة ما يقرب من 60 الف سيارة وقامت الشركة بمفردها بسداد تعويضات ل 2600 سيارة ولكن بعد حدوث الاستقرار الأمنى تراجعت هذه الخسائر لكن لاتزال الحرائق من اهم المخاطر التى تتعرض لها الشركات حتى الآن على مدى السبع سنوات الماضية لكن على مستوى العنف السياسى فهناك تراجع بشكل ملحوظ فى التعويضات المرتبطة بهذه الوثيقة الا ان معظم الشركات التى تكتتب فى هذه الوثيقة تجدد الاكتتاب فيها تحسبا لاى خطر مفاجئ تتعرض له هذه الكيانات. يذكر ان احدث دراسة صادرة عن مؤسسة أليانز العالمية أشارت إلى أن الاختراق الالكترونى جاء ولاول مرة على رأس اهم مخاطر تتعرض لها الشركات والمؤسسات ووفقا لمؤشر الاخطار الذى نشرته مؤسسة اليانز لعام 2015 فان الشركات معرضة لمواجهة تحد كبير من خلال هذا الاختراق فى ظل بيئة عمل تتسم بالتواصل المستمر عبر الانترنت تزداد يوما بعد يوم، وافاد المؤشر بان الاخطار التقليدية الصناعية التى تؤدى الى توقف الانشطة تمثل نحو 46٪ من الاخطار والكوارث الطبيعية تمثل نحو 30٪ من المخاطر والحرائق 37٪ فى حين ان الهجمات الالكترونية تمثل 17٪ من المخاطر والمخاطر السياسية تمثل 11٪ من هذه المخاطر وعلى الرغم من ذلك فان الهجمات الالكترونية تصنف على رأس الخمسة مخاطر وفقا للاستقصاء الذى اعدته المؤسسة حيث يرى 25٪ من المشاركين انه الاكثر ضررا نظرا لكونه خطرا يسفر عنه سلسلة من المخاطر فالاخطار التقليدية تتسبب فى توقف النشاط لكن المخاطر الالكترونية قد تتسبب فى ايقاف النشاط فى قطاع بأكمله وذكر تقرير اليانز ان هناك تنوعا فى المخاطر المرتبطة بالاختراق الالكترونى من شركة لاخرى والاكثر تعرضا له الشركات هو الذى يسمح بتحويلات مالية عبر الانترنت من حسابات العملاء او ما يؤدى الى تسريب بيانات دقيقة عن العملاء مثل الملفات الطبية على سبيل المثال. /////////// تجديد وثائق مصر للطيران قامت شركة مصر للتأمين بتجديد وثائق التأمين على اسطول شركة مصر للطيران التى انتهت فى يناير الماضى كما قامت بتجديد وثائق التأمين على شركات البترول. واشار مصدر مسئول بالشركة الى انها قامت بابرام عقد تأمين محطة كهرباء حلوان بقيمة 10 مليارات جنيه التى تم انشاؤها منذ نحو شهرين. يذكر ان شركة مصر للتأمين قد سجلت اقساط تأمينات الممتلكات المباشرة خلال الفترة من 2014/7/1 وحتى 2014/12/31 بنحو 1.8 مليار جنيه مقابل نحو 1.78 مليار جنيه عن الفترة المناظرة وقد سجل اجمالى اقساط اعادة التأمين الوارد خلال الفترة المشار اليها نحو 264.5 مليون جنيه مقابل 227 مليون جنيه عن الفترة المناظرة مسجلة معدل نمو 16.5٪. كما بلغت قيمة التعويضات المسددة المباشرة لتأمينات الممتلكات خلال الفترة المشار اليها نحو 898.7 مليون جنيه مقابل 788.4 مليون جنيه فى الفترة المناظرة بمعدل تغيير قدره 14٪. ///////// ثبات التأمين على السيارات فى 2015 اكد معظم رؤساء شركات تأمين الحوادث وفقا لاستقصاء قام به معهد المعلومات التأمينى ان قطاع التأمين لن يشهد نموا كبيرا فى عام 2015 فنحو 61٪ ممن شاركوا فى الاستقصاء يتوقعون ان يشهد نموا فى تأمين السيارات و 58٪ منهم لا يعتقد ان التأمين المهنى سوف يزداد خلال العام وعلى العكس فان 44٪ منهم يترقبون زيادة فى قيمة التعويضات المسددة للعاملين ومن المتوقع ايضا وفقا للاستقصاء ان هناك نموا مرتقبا فى الاقساط فى عام 2015 ويرى 92٪ من رؤساء الشركات فى قطاع الحوادث ان هناك نموا فى قطاع الاستشارات لدى شركات التأمين واعادة التأمين فى عام 2015 وينتظر رؤساء الشركات قفزة فى الاقتصاد الامريكى و56٪ منهم يرون ان هناك زيادة فى معدلات النمو و38٪ منهم يرون ان هناك استقرارا فى الاقتصاد الامريكى. ////////// انخفاض تكلفة التأمين الطبى فى كندا شهدت التكلفة الدوائية في كندا انحسارا خلال العامين الماضيين ويرجع ذلك الى الاجراءات التى تم اتخاذها مؤخرا وساهمت فى تخفيض المصروفات. اشار إلى ذلك موقع جورنال التأمين الاسبوع الماضى وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة اون ايوان عن التأمين الطبى التكميلى افاد بان المصروفات الطبية شهدت تراجعا بشكل ملحوظ فى كندا عند مقارنتها بالاسعار على المستوى العالمى فقد كانت تلك المصروفات تسجل نحو 8٪ من اجمالى قيمة التأمين الطبى فى عام 2000 فى حين تراجعت فى العامين الماضيين لتصل الى 3٪ فقط من قيمة هذا التأمين. واشار التقرير الى ان الانخفاض يرتبط بانخفاض اسعار الدواء وبسبب التعديلات التشريعية التى ساهمت فى تخفيض التكلفة بصورة اجمالية، فى حين اشار التقرير الى ان الرعاية والملاحظة الطبية شهدت نموا ملحوظا فى كندا واصبحت تمثل نحو 8٪ من اجمالى التأمين الطبى. وقد ساهم ضغط المصروفات فى تخفيض التكلفة بصورة واضحة ويشير التقرير الى انه يجب على المنظمات ان تأخذ فى الاعتبار اى مستجدات يمكن ان تساهم فى تغيير التكاليف بسبب تغيير الانظمة الطبية او الرعاية الصحية فى الدولة ففى حقيقة الامر كندا لا تعد شديدة الارتباط بالمجتمع الدولى فى هذا الشأن فالطلب الطبى يتزايد والمواطنون يشيخون والتغيرات التى تقوم بها الحكومة فيما يتعلق بجميع الانظمة الحياتية تسهم فى زيادة المصروفات والاعباء على المواطنين كل هذه الاعتبارات لابد ان تأخذ بها الشركات لكى تقلل من المخاطر المرتقبة فى هذا المجال. اكد ذلك شوان برايان رئيس مؤسسة أون إيوان.