أكد الدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذى للشركة المصرية لإدارة وتنمية القرى الذكية، أن القرية قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وساهم ذلك فى مزيد من التنمية القائمة على الثقة بين القطاعين، مشددًا على ضرورة خلق نوع من التواصل والرغبة فى النجاح بين الحكومة وشركات القطاع الخاص. وأضاف دانش فى تصريح ل»الأهرام الاقتصادى« أن وجود مساحة محددة لقطاع تكنولوجيا المعلومات خاصة التعهيد والكول سنتر داخل القرية الذكية، يسمح بنجاح تلك الشركات التى بلغ حجم الصناعة بها 2 مليار دولار بنهاية العام الجارى. وأوضح أن من القطاعات الرئيسية التى شهدت إضافات جديدة داخل القرية الذكية مؤخرا قطاعات الإنترنت والبرمجيات، وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاستثمار وحتى المعامل الطبية. وقال إن العديد من شركاء العمل والنجاح كثفوا من وجودهم فى القرية بشكل ملحوظ نظراً للجودة العالية للخدمات والبنية التحتية التى توفرها القرية الذكية. وتعتبر القرية الذكية أحد الرواد فى تبنى رؤية مصر التى تسعى دائما إلى المضى قدما بالبلاد والانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة مع قدرتها على الوصول إلى مجموعة واسعة من المواهب فى جميع أنحاء العالم. وقال إن اهتمام القرية الذكية تزايد بدعم ورعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع تطوير الأفكار المبتكرة. وأكد أن القرية تعتبر واحدة من الوجهات المفضلة للاستثمار الأجنبى المباشر DFI كما أنها قادرة على أن تستوعب حالياً أكثر من 45 ألف موظف يعملون يومياً داخل القرية، بما فى ذلك من مراكز الاتصال التى تعمل على مدار 24 ساعة، وأكثر من 160 شركة مصرية وعالمية بما فى ذلك 10 بنوك مختلفة بالإضافة إلى 10 منظمات وهيئات حكومية، فضلاً عن مراكز التدريب المحلية والأجنبية ومختبرات الأبحاث والتطوير والعديد من المنظمات غير الحكومية والجميع يشغلون حالياً 72 مبنى ويعملون فى مساحة مكتبية تقدر ب 520 ألف متر مربع ومخطط لها الوصول إلى مليون متر مربع من المساحات المكتبية بحلول نهاية عام. 2016 وقال سنستفيد من مليون متر مربع من الأراضى وأكثر من 2.300 مليون شخص يعملون فى مجال الخدمات، وهذا الهيكل والنظام الفريد يسمح للشركات أن توحد كل خدماتها التعهيدية فى مجتمع مركزى واحد. وكانت شركة تنمية وإدارة القرى الذكية قد تأسست فى أغسطس 2001 كاستثمار بين القطاعين العام والخاص بغرض تأسيس وإدارة وتنمية أكبر سلسة من مجمعات الأعمال فى مصر التى تعتبر الآن أيقونة حدائق التكنولوجيا فى مصر. وقال إن القرية هى باكورة مشاريعنا فى مصر وهى إحدى الركائز الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة لكونها إحدى حدائق تكنولوجيا المعلومات المتميزة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح دانش أن الهدف الرئيسى لشركة تنمية وإدارة القرى الذكية هو تأسيس وإدارة سلسة من المجتمعات حيث تستطيع الشركات والمؤسسات التعاون والعمل والابتكار والتميز فى بيئة عمل خالية من المتاعب. وتنبع هذه البيئة “الخالية من المتاعب” من خلال خدمات ومرافق القرية الذكية، حيث يتوفر لدينا العديد من المرافق المتميزة مثل مركز المؤتمرات والمعارض وقاعات الاجتماعات المجهزة وأيضاً نادى القرية الرياضى والاجتماعى والفندق بالإضافة إلى الحضانة والمدرسة المتعددة اللغات. ويوجد أيضاً وحدة إسعافات أولية تعمل 24 ساعة ووحدة إطفاء بالإضافة للخدمات العامة التى تشمل خدمة النقل الداخلى والخارجى وأيضاً الحافلة ذات الطابقين الجديدة التى تلفت الأنظار بشكلها المميز الجميل وتُعتبر القرية من أوائل من أطلق هذه الحافلة فى مصر. وهى باكورة مشاريعنا فى مصر وهى إحدى الركائز الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة لكونها إحدى حدائق تكنولوجيا المعلومات المتميزة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما أن الهدف الرئيسى للشركة تأسيس وإدارة سلسة من المجتمعات حيث تستطيع الشركات والمؤسسات التعاون والعمل والابتكار والتميز فى بيئة عمل خالية من المتاعب.