انطلقت صباح اليوم أعمال الاجتماع العاشر لمؤسسة ياسر عرفات برئاسة عمرو موسي -الأمين العام لمجلس الأمناء -وحضور رئيس مجلس الادارة د.ناصر القدوة وكذا بحضور ناصر القدوة- الأمين العام للجامعه أحمد أبو الغيط -الذي القي الكلمة الافتتاحية ، وكذا الأمين العام السابق للجامعه د.نبيل العربي ..وحشد من القيادات الفلسطينية أعضاء مجلس الادارة من بينهم الوزيرين السابقين نبيللاشعث وصائب عريقات، وسفير فلسطين بالقاهرة المندوب بالجامعه الذي القي الكلمة الثانية بالجلسة الافتتاحية، والتي تم رفعها وبدأت أعمال الجلسة المغلقة. وفي مستهل أعمال الاجتماع نوه عمرو موسي الي أهميته الكبيرة وأنه يعقد في ظل وضع بالغ التعقيد يؤثر كثيرا علي العالم العربي.قال أن كافة هذه الأمور ستتم مناقشتها خلال الجلسات المغلقة التي تعقد طوال اليوم. وفي كلمته الافتتاحية لفت الأمين العام للجامعه العربية أحمد أبو الغيط .الي .انسداد الأفق في ااوقت الحالي بسبب ما جري من تراجعات تجاه القضية الفلسطينية وحذر من أن تعثر الحل السياسي لها من شأنه أن يدفع الشباب الفلسطيني التخلي عن الاعتدال. واعتبر الأمين العام للجامعه أن الاجتماع بمثابة رسالة وفاء للزعيم الراحل ياسر عرفات واعترافا بدوره الملهم في تاريخ النضال الفلسطيني. وقال أن هذا الشعب سيظل جيلا بعد جيل يتناقل سيرة هذا الزعيم..وقال أبو الغيط أن القضية الفسطينية تمر بتحديات خطيرة وغير مسبوقة وأن اسرائيل كانت الرابح الأكبر من ورائها حيث أقدمت علي خطط استيطانية في ظل هيمنة اليمين المتطرف. واعتبر أن هذا التعنت الذي يحتمي بمنطق القوة صار مكشوفا للجميع ولا يمثل تهديدا للفلسطينيين والعرب وحدهم وانما يطعن في مصداقية المجتمع الدولي وقراراته، وحذر أبو الغيط مجددا من أن هذا الاننسداد في الأفق الفلسطيني سيدفع الشباب الي التخلي عن الاعتدال بعدما تلقوا وعودا تلو الوعود بالتسوية العادلة وفقا لحل الدولتين لكن هذا الحل يتعرض لتهديدات غير مسبوقة . وختم بالتأكيد علي أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لاستحضار ذكري عرفات الذي مزج بين المقاومة والتفاوض،وهو ما يدفعنا الي التمسك بهذا الحلم الذي ظل يحلم به.