النفط: فى سوق نيويورك للتبادل سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط 47.48 دولار للبرميل عقود تسليم شهر أكتوبر، أما الجازولين فقد سجل 148.68 سنت للجالون عقود سبتمبر، كما سجل الغاز الطبيعى 2.76 دولار عقود سبتمبر أيضا. أما النفط من نوع برنت القياسى فقد سجل 49.46 دولار للبرميل عقود تسليم شهر أكتوبر القادم. وقد ارتفع سعر النفط فى بورصة نيويورك بعد نشر رويترز لتقرير لها يشير إلى احتمال مساندة إيران لجهود تعزيز أسعار النفط فى الأسواق العالمية، وقد أقفلت أسعار النفط فى حينها على زيادة بنحو 1.5% بعد صدور التقرير مباشرة. من ناحية أخرى تشير مصادر بالأوبك إلى أنه لا توجد أى دلائل ملموسة أو مؤكدة لأى فعل من جانب إيران، بينما تشير توقعات بنك جولدمان ساكس إلى احتمال توصل دول مجموعة الأوبك ودول أخرى منتجة للنفط من خارج المجموعة إلى اتفاق بشأن تجميد الانتاج خلال المحادثات غير الرسمية المزمع عقدها فى الشهر المقبل، وتشير التحليلات إلى أن التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد الانتاج أو تحديده قد يكون بمثابة أذى تلحقه الأوبك بدولها أو ما يمكن أن يطلق عليه «هزيمة ذاتية» وإن خطوة كهذه قد تفيد منتجين آخرين من خارج دول المجموعة. يلفت التقرير إلى إن التوصل إلى اتفاق يبرهن على تعاون وزير النفط السعودى الجديد وذلك بعد ست محاولات فاشلة سابقا، ويشيرالتقرير الذى تم نشره يوم 22 من الشهر الحالى إلى أن هذا الاتفاق لو تم فقد يبرهن على أنه غير مفيد أو مجد لدول المجموعة لأنه سيتسبب فى زيادة أسعار النفط ومن ثم عودة منتجى النفط من الطفلة الزيتية إلى الانتاج مرة أخرى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذين زاد عدد منصاتهم العاملة فى استخراج النفط من الطفلة الزيتية بنحو 28٪ منذ مايو الماضي. ويؤكد المحللون فى تقريرهم أن ذوبان الجليد والتوصل إلى نوع من التفاهم بين الأطراف المتصارعة فى مناطق النزاع التى اضطرب فيها انتاج النفط وتكرر انقطاعه سوف تكون أكثر أهمية لإعادة التوازن إلى أسواق النفط من مجرد التوصل إلى اتفاق بتجميد الانتاج. والجدير بالذكر أنه قد تم تقديم خطة مماثلة فى شهر فبراير الماضى ولكن انتهى الاجتماع الذى تم عقده فى شهر إبريل دون التوصل إلى اتفاق حيث قررت كل من السعودية وايران التركيز على الحفاظ على حصتهما السوقية بدلا من الاهتمام برفع الأسعار. ويقول محللو المجموعة إن الكميات المعروضة من النفط سوف تكون هى العامل المحدد للأسعار فى الأسابيع القادمة خاصة بسبب الشكوك حول استدامة الانتاج من كل من العراق وليبيا ونيجيريا، وأن سعر برميل النفط سوف يتراوح بين 45 و50 دولارا للبرميل خلال الصيف المقبل كما استبعدت التوقعات احتمال التعافى التام لأسعار النفط. وهناك مؤشرات تدل على احتمال ارتفاع الأسعار أو البقاء فى نفس النطاق الحالى: - انخفاض مخزون النفط الأمريكى بنحو 850 ألف برميل فى الأسبوع الماضى حسب مسح أجرته وكالة بلومبرج، وانخفاض المعروض من الجازولين بنحو 1.7 مليون برميل، ومع ذلك لا يزال مخزون الخام ووقود المحركات يسجلان أعلى معدل موسمى لهما منذ عقدين. - احتمالات بتراجع الطلب على النفط من الصين بنحو 250 ألف برميل يوميا على خلفية محاولة للصين الحد من استهلاك المصانع من النفط، والإقلال من التلوث بحجة الحفاظ على البيئة قبيل اجتماع مجموعة العشرين الشهر القادم. - النظر بحذر إلى توقف إطلاق النار فى نيجيريا حيث رفض المتمردون من قبل عقد أى محادثات مع الحكومة هناك. الذهب والمعادن الثمينة: وفى سوق شيكاغو لتبادل المعادن سجل الذهب 1340.40 دولار للأوقية عقود ديسمبر، أما السعر الفورى فقد سجل 1336.36 دولار للأوقية. أما الفضة فقد سجلت 18.84 دولار للأوقية عقود ديسمبر، كما سجل النحاس 212.65 سنت للباوند. أما السعر الفورى للبلاتين فقد سجل 1104.70 دولار للأوقية، كما سجل السعر الفورى للبلاديوم 700.43 دولار للأوقية. وفى بورصة لندن للمعادن سجل الطن المترى من كل من النحاس والألومنيوم والزنك والقصدير 4710 و1669 و2302 و18700 دولار على التوالي. وتشير بيانات شركة مالكا اميت بسنغافورة إلى ارتفاع الكميات المخزنة من الذهب والفضة والمعادن الكريمة بنسبة 09% مقارنة بالعام الماضي، حيث يبحث المستثمرون عن الأساليب الأكثر أمنا للحفاظ على قيمة أموالهم وسط أحوال اقتصادية عالمية تتميز بالركود وبمعدلات فائدة سالبة، ناهيك عن الاضطرابات السياسية، ونتيجة الاستفتاء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية. ويؤكد إيريل كوليت مدير شركة مالكا اميت أن خزائن شركته أوشكت على الامتلاء بالبضائع بنسبة 07% ، وأن نحو 90% من البضائع المخزنة تتمثل فى الذهب والفضة والمعادن والاحجار الثمينة، وأن العوائد قد قفزت بنحو 45% هذا العام بالمقارنة بالعام السابق. والجدير بالذكر أن أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعا بنحو 62%، وكذلك سجلت أسعار الفضة زيادة وصلت إلى 37٪، وكما يؤكد الملياردير بيل جروس مدير أحد صناديق التحوط أنه لم يعد هناك خيار سوى شراء الذهب والعقارات بسبب العوائد السائدة للسندات حاليا. كذلك يؤكد إيريل كوليت الذى عمل بشركة مالكا اميتمدة 12 عاما، أن مليارديرات العالم يتجهون إلى تنويع محافظهم باقتناء الأصول الملموسة مثل الذهب والمعادن والأحجار الثمينة واخفائها فى ملاذات آمنة مثل هونج كونج وسنغافورة. ويشير كوليت إلى أن قارة آسيا تستهلك نصف كميات الذهب العالمية خاصة الهندوالصين حيث يعد اقتناء الذهب واكتنازه من التقاليد الشعبية الأصيلة ولذلك قامت شركته بافتتاح خزانة جديدة بالمركز التجارى بسنغافورة فى شهر مايو الماضى إضافة لخزانتين تمتلكهما شركة واحدة بالمنطقة الحرة بميناء سنغافورة بسعة ألف قدم مكعب ويمكنها استيعاب 700 طن مترى من البضائع والأخرى تستوعب 200 طن متري. الحبوب والحاصلات الزراعية: وبمنصة شيكاغو للتبادل سجلت الذرة 5.533 سنت للبوشيل، أما القمح فقد سجل 427.50 سنت للبوشيل، وسجل الشوفان 185.75 سنت للبوشيل وجميع العقود السابقة تسليم شهر ديسمبر القادم. وقد سجل فول الصويا 1007.50 سنت للبوشيل عقود نوفمبر، أما وجبة الصويا فقد سجلت 326.40 دولار للطن لعقود ديسمبر، أما زيت الصويا فقد سجل 34.38 سنت للباوند عقود ديسمبر أيضا. وقد سجل السكر 11 20.73 سنت للباوند عقود أكتوبر، أما البن فقد سجل 147.25 سنت للباوند عقود ديسمبر، بينما سجل الكاكاو3041 دولار للطن لعقود ديسمبر.