نقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل الزميل إسلام الراجحي    انتخابات مجلس الشيوخ 2025 .. بدء عملية الاقتراع فى السفارات والقنصليات المصرية بأمريكا الشمالية والجنوبية    الكهرباء تحدد 3 حالات يجوز فيها رفع عدادات المشتركين، تعرف عليها    بولندا تعلن عدم قدرتها على تمويل مشروع الإنترنت عبر "ستارلينك" لأوكرانيا    لأول مرة، 5 لاعبين أجانب في التشكيل الأساسي لمواجهة غزل المحلة    النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق مخزن مخلفات قمامة بمنشأة ناصر    بأول تعاون بينهما، عزيز مرقة وجوزيف عطية في ديو "لولاكى"    حالة الطقس المتوقعة غدا الثلاثاء 26-8-2025 في محافظة الفيوم    وزارة التعليم تعلن تفاصيل المزايا التأمينية للمعلمين العاملين بنظام الحصة    مفتى الجمهورية يلتقي نخبة من علماء تايلاند في أقدم مسجد سنى بالمملكة    ترامب يبدأ تنفيذ «قائمة الأعداء»| مُداهمات وتحقيقات «تضرب» مسؤولين سابقين    بعد سقوط الأسد.. ارتفاع طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية في سوريا    من غزة ولبنان لليمن.. وحشية إسرائيل تتمدد والقصف الإسرائيلي ال14 على صنعاء يستهدف القصر الرئاسى ومحطات كهربا    جوزيف عون: لبنان أمامه الكثير من الفرص التي يجب أن نحسن استثمارها    رئيس الوزراء الإثيوبي ينشر صورًا حديثة لسد النهضة    سيناريوهان لقيد الكيني بارون أوشينج في قائمة الزمالك    "صحيح غلط".. ميدو يوجه رسالة قوية حول تصريحات شيكابالا    شيخ الأزهر يستقبل رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد لبحث سبل تعزيز دعم الشعب التشادي    قرار قضائي جديد بشأن 11 متهماً في قضية "خلية داعش الهرم الثانية"    8 مصابين من أسرة واحدة بانفجار أنبوبة غاز داخل منزلهم في البحيرة    مقتل 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة وضبط 50 كيلو حشيش وأسلحة فى الشرقية    وزير التموين يجتمع مع رؤساء شركات المضارب لمتابعة انتظام العمل    جلسة تصوير جديدة لدينا الشربيني بالأبيض والأسود على أنغام أغنية «بابا» لعمرو دياب    ياسمين رئيس من المستشفى: "مش عارفة أقول إيه بصراحة.. بس الحمد لله"    أحمد سعد يخطف الأنظار بإطلالة فاخرة في حفله الساحلي.. سعر قميصه 54 ألف جنيه    بمشاركة 7 آلاف متسابق.. انطلاق اختبارات مسابقة "الأزهر - بنك فيصل" للقرآن الكريم بالجامع الأزهر    المفتي السابق يوضح حكم معاشرة الزوجة في فترة النفاس؟    المصريون فى حضرة النبى.. آلاف المعتمرين يحتفلون بالمولد النبوى في البقيع والروضة    محافظ الفيوم يناقش آليات الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار الصناعي والزراعي    محافظ سوهاج يستقبل نائب وزير الصحة لبحث عدد من الملفات الصحية    أموريم: لست مجنونا.. أعرف شعور لاعبي مانشستر يونايتد    " الشمول المالي وأهميته في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية " فى ندوة بثقافة البداري بأسيوط    استعلم الآن.. نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثاني 2025 في القليوبية بالإسم ورقم الجلوس    كم فرصة امتحانية بالصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا المصرية؟    «الأرصاد» تزف بشرى سارة للمواطنين: انخفاض درجات الحرارة وعودتها للمعدلات الطبيعية    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 25-8-2025 في البنوك    العلاج الحر بالبحيرة يغلق 30 منشأة طبية مخالفة خلال أسبوع    25 أغسطس 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    بسمة وهبة توضح حقيقة القبض على حسام حبيب.. حملة ممنهجة    جامعة قناة السويس: استمرار التسجيل ببرامج الدراسات العليا حتى منتصف سبتمبر    صندوق تطوير التعليم يطلق برنامجًا لتأهيل الخريجين للعمل فى السوق الألمانى    مصادر طبية بغزة: 11 وفاة بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة    لأول مرة.. عضوات النيابة الإدارية يشاركن فى الإشراف على انتخابات النقابات والأندية    ما حكم شراء حلوى مولد النبى فى ذكرى المولد الشريف؟. الأزهر للفتوى يجيب    الرئيس الإيرانى: الوحدة هى الدرع الواقى من تهديدات الأعداء    القاهرة الإخبارية: 13 شهيدا بنيران الاحتلال فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    الرعاية الصحية: الكشف على 195 ألف طالب ضمن حملة «اطمن على ابنك»    طبيب يحذر من الإفراط في تناول أدوية حموضة المعدة    ننشر أسماء مصابي حريق جامعة قناة السويس بالإسماعيلية    حظك اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025.. توقعات الأبراج    25 صورة ل كريستيانو رونالدو وجورجينا على البحر في المصيف.. ما وجهتهما المفضلة؟    حسام حسن يطيح بنجم الزمالك وثنائي الأهلي من قائمة المنتخب.. تقرير يكشف مفاجأة    في شهر عيد مولد الرسول.. تعرف على أفضل الأدعية    إيدي هاو: نيوكاسل لن يدخل الموسم بدون مهاجم    محمود سعد عن أنغام: لم تُجري 3 عمليات جراحية وتحسنت حالتها الصحية    سموتريتش: سنواصل تعزيز الاستيطان في جميع أراضينا.. ولن نقيم دولة عربية إرهابية على أرض إسرائيل    ميلود حمدي: أهدى نقاط المباراة للجماهير.. وهذا ما أتمناه ضد غزل المحلة    وكيل الصحة ببني سويف يتفقد وحدة الإسكان الاجتماعي الصحية بمنطقة ال 77 فدانًا شرق النيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خيرات التكنولوجيا تحدث ثورة جديدة في التعليم

عندما اعلن باراك اوباما في شهر يونيو الماضي عن خطة لتزويد99% من التلاميذ في المدارس التي تديرها الدولة بوسائل اتصال واسع النطاق في اطار جهود تحسين مستوي التحصيل العلمي, كان الرئيس الامريكي يؤكد علي حاجة الاجيال القادمة لمهارات تكنولوجية متقدمة من اجل مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والنجاح فيها مما يعزز توقعات بأن نظم التعليم في الدول المتقدمة بصدد ثورة رقمية ستحدث تغييرات كتلك التي شهدها قطاعا التمويل والاعلام.
مثل الاتجاه الذي تسلكه الولايات المتحدة يضمن اهتمام عالميا ببيزنس تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم ولكن اتصالات الانترنت السريع ليست هي الآلية الوحيدة في تلك القصة.
ويري كثيرون ان نظم التعليم الحالية في انحاء العالم لا ترقي الي طموحات الطلبة وارباب العمل او المجتمعات, والتحديات هنا تشمل تحديث المناهج الدراسية التي يشعر البعض انها لا تلبي الاحتياجات المعرفية للشباب انخفاض معدل التخرج من الجامعات وارتفاع معدل التسرب من التعليم في كثير من الدول.
وعلي سبيل المثال في الولايات المتحدة يفشل46% من الطلبة في انهاء دراستهم الجامعية في غضون ست سنوات وهناك مشكلة اخري هي ان المعلمين ليس لديهم الوقت الكافي لاضفاء الطابع الشخصي علي العملية التعليمية واكتساب الخبرات اللازمة.
اما المشكلة التي تؤرق ارباب العمل فهي ما اكده استطلاع حديث من عدم قدرة50% من الشركات علي العثور علي حديثي تخرج يلبون احتياجات العمل وهو الامر الذي يتفق معه استطلاعات مشابهة في انحاء العالم.
وهنا يقول جون بيكر المدير التنفيذي لشركة ديزاير توليرن احدي شركات التكنولوجيا السحابية في مجال التعليم انه في حين نجحت التكنولوجيا الحديثة في ميكنة مهام بسيطة وعملت علي تحسين اداء الادارة بشكل عام فإنها لم تتصد لمسائل مهمة تتعلق بخلق بيئة تعليمية تساعد علي تحسين مستوي الخريجين وتخفض معدلات التسرب من التعليم وبالتالي هناك حاجة الي تغيير النمط الحالي من النظام الموحد المتبع الي نظام يتمتع بمرونة اكبر ويراعي احتياجات المجتمع.
وشركة ديزاير توليرن التي يستخدم البرمجيات التعليمية الخاصة بها ملايين المعلمين والطلبة في انحاء العالم نموذج يكشف مدي اهمية التعليم الرقمي.
والشركة اسسها بيكر عام1999 بعدما ادرك حاجته الشخصية الي التعليم عن بعد عندما كان يدرس هندسة الانتاج وتصميم النظم في كندا.
وبالفعل هو ضمن مجموعة متزايدة من رواد الاعمال المؤمنين بقدرة التكنولوجيا علي حل العديد من المشكلات التي تواجه المؤسسات التعليمية ويقولون ان التعليم بصدد ثورة رقمية واسعة النطاق سيكون تأثيرها كالذي شهدته قطاعات اخري مثل الاعلام والترفيه والخدمات المالية.
وهناك مؤشرات واضحة علي هذه الثورة مثل انتشار اجهزة اللاب توب, الآي باد والالواحTablets في قاعات المحاضرات والفصول والدول المتقدمة ومع ذلك فان الاختراع الحقيقي الجديد هو في البرمجيات وفي الخدمات التعليمية وفي الادوات التحليلية المساعدة.
ويري الخبراء ان المدارس في الدول المتقدمة في حاجة الي ادوات اكثر تقدما من الموجود بها حاليا وذلك من اجل تمكين المعلمين من تحسين ادائهم. ويقول البعض ان التعليم الالكتروني يوفر فرصا جديدة لتعزيز جودة نظم التعليم وهو ما يجعل التعليم باستخدام الاجهزة التكنولوجية المحمولة يكتسب زخما واضحا, وتكنولوجيا مثل الحوسبة السحابية سيكون لها تأثير كبير علي عملية التعليم حيث تقدم تلك التكنولوجيا البنية التحتية والخدمات والبرامج من خلال شبكة, هي شبكة الانترنت بما يوفر مزايا جذابة لمؤسسات التعليم العالي لما لديها من قدرة علي خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحوسبة المواد الدراسية سوف تساعد المعلمين والطلبة واولوياء الامور علي استخدام البيانات المتاحة لتقييم احتياجات سوق العمل ومدي التقدم في العملية التعليمية.
يبدي كثيرون تفاؤلهم بالثورة التكنولوجية الجديدة التي سيكون لها القدرة علي اضفاء الطابع الديمقراطي علي التعليم من خلال تقديم خدمة تعليمية مميزة ومنخفضة التكلفة مباشرة الي الطلبة حيثما كانوا.. ليس هذا فحسب وانما ستكون هناك فرصة ايضا لتصميم نظام تعليمي حسب الاحتياجات والمهارات الشخصية للطلبة ابتداء من سن الحضانة وحتي الجامعة.
والادوات الجديدة مثل الانترنت الواسع النطاق الذي يوفر آلية نقل وتوصيل المحتوي الجديد متضمنا فيديوهات وغيره سوف تدعم التعليم الرقمي, والاهم هو الادوات التي ابتكرتها شركات تحول البيانات الي رؤي تساعد في عملية اتخاذ القرار حيث يمكن للمحللين مساعدة المعلمين في التنبؤ بأداء الطلبة بدقة اكبر حتي يتسني لهم توجيه المناهج الي نواح محددة حسب الحاجة بدلا من تقديم نفس البرامج التعليمية للجميع دون تفرقة.
ومن النماذج البارزة في هذا الشأن كورسيرا وهي شركة تكنولوجية تعمل في مجال التعليم مع الجامعات لتوفر المقررات الدراسية علي شبكة الانترنت وموقع كورسيرا تم اطلاقه بهدف تقديم اعلي وارقي المناهج والمحاضرات التعليمية التي تقدمها اكبر جامعات العالم بالمجان ولكل من يرغب في اي وقت وذلك لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي بحيث يصبح متاحا لجميع الطلاب في جميع انحاء العالم.
والشركة التي اسسها استاذان من جامعة ستانفرد تقدم الان اكثر من300 برنامج في الهندسة والعلوم الانسانية والطب وعلم الاحياء والعلوم الاجتماعية والرياضيات والاعمال التجارية وعلوم الحاسب وغيرها من المجالات.
وبالرغم من الاقتناع بقدرة التكنولوجيا علي احداث نقلة كبيرة في التعليم العالي مثلما حدث مع قطاعات مثل الموسيقي والصحافة والخدمات المالية حيث تم تقديم ما هو افضل بتكلفة اقل الا ان البعض يقول ان التكنولوجيا لا تضمن الابتكار الذي يجب ان يقوده رواد الاعمال, والتغييرات المطلوبة قد تكون بطيئة بعض الشيء بدون دعم المسئولين عن تصميم المناهج وادارة المؤسسات التعليمية في انحاء العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.