محمد أبو السعود أعلن إنجل هارد مازنكا رئيس مكتب الهجرة واللاجئين ببرلين أنه لايكاد يكون هناك لاجىء مصرى فى برلين على مدى العام الماضى الذى شهد أكبر موجة هجرة وطلب لجوء شرق أوسطى وعربى إلى ألمانيا،فيما تردد علي مكتب الهجرة خلال العام الماضي ببرلين حوالي 310 آلاف مهاجر ولاجئ من الجنسيات كثيرة علي رأسها سوريا والعراق . وأوضح مازنكا أن الجانب الأكبر من طلبات اللجوء هذا العام ارتبطت بأتراك تقدموا بطلب لجوء سياسى نتيجة الأوضاع التى شهدتها تركيا مؤخرا، لافتا إلى أن المصريين الذين تقدموا بطلبات هجرة عددهم قليل مقارنة بالجنسيات الأخرى ويتم رفض معظم الطلبات لعدم انطباق شروط الهجرة عليهم حيث أن الطلبات التى تقبل ترتبط بالمضارين من الحروب والنزاعات والذين يواجهون تضييقا فى بلادهم بسبب آرائهم ومواقفهم السياسة. وأكد رئيس المكتب أن هناك تنسيق أمنى بين مصر وألمانيا للتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والعنف مستطردا :لووردت أية معلومات لمكتب الهجرة أن هناك مجموعة تخطط لعمل إرهابى داخل ألمانيا أوخارجها فى أية دولة أخرى فإننا نتعامل فورا مع الموضوع بجدية ولوعلمنا بأن هناك من يحاول الإضرار بأمن مصر فإننا سنبلغ السلطات المصرية فورا وهو أمر متفق عليه أما مانفعله حيال هؤلاء الأشخاص من حيث تسليمهم لسلطات الدول التابعين لها فهذا أمر آخر ونتعامل معه وفقا للدستور الألمانى والعقوبة التى تنظمها القوانين الألمانية لأننا لانؤيد عقوبة الإعدام ويكون الحل سجنه فى المانيا وتوقيع العقوبة الألمانية على الجريمة التى ارتكبها . وعبر مازنكا عن شكر ألمانيا لمصر لأنها تستضيف أكثر من 7مليون لاجىء وتبذل جهودا خارقة فى قضايا اللاجئين من منطلق إنسانى، مشيرا إلى أن المكتب لايواجه أية مشكلات فى التعامل مع المصريين وأن الجاليات العربية الأكبر فى برلين الآن تتمثل فى الجالية الفلسطينية بينما استقبلت ألمانيا العام الماضى عدد كبير من اللاجئين الهاربين من الأوضاع فى سوريا وبعض بلدان العالم الأخرى . وتابع أن الوضع سنة 2015 كان خاصا وحساسا للغاية حيث وصل إلى ألمانيا أكثر من مليون لاجىء لم نستطع وقفهم على الحدود ومنعهم من عبورها ولذلك حولنا عدد كبير من ملاعب المدارس لأماكن إيواء لهؤلاء اللاجئين لحين توفير سكن وعمل لهم واضطررنا إلى مضاعفة العاملين فى مكتب الهجرة تقريبا للتعامل مع هذا الكم الكبير من حالات اللجوء. وأشار إلى أن عام 2015 وصل إلي مكتب الهجرة وشئون الأجانب 310 الف متعامل تقريبا ووصل عدد المتعاملين معنا فى المكتب عام 2016 حتى الآن حوالى 400 الف، مستطردا نكافح لتوفير إعاشة جيدة لهؤلاء اللااجئين وهو تحدى كبر جد لنا ونتكلف سنويا حوالى 600 مليون يورو على الأقل لإقامة اللاجئين.