د ب أ وصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء جوناثان وينر مبعوث الولاياتالمتحدة بشأن ليبيا في زيارة لمصر تستمر يومين. وصرحت مصادر مطلعة شاركت في استقبال وينر بأنه سيلتقي عددا من كبار المسؤولين والشخصيات المصرية والليبية لبحث آخر التطورات على الساحة الليبية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة وتنسيق الجهود المصرية والأمريكية في هذا الشأن. ودععت الحكومة الليبية المؤقتة أمس الثلاثاء شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى التحرك سريعًا لوقف نزيف الدم في مدينة الزاوية ووأد الفتن التي تمر بها البلاد. كما دعت الحكومة في بيان لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، المجتمع الدولي للوفاء بوعوده تجاه ملف التشكيلات المسلحة بالعاصمة طرابلس والمدن المحيطة بها وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.وقالت الحكومة، في بيانها حول أحداث الزاوية، إنها " تتابع بقلق كبير ما يحدث من اشتباكات مسلحة دامية بين ميليشيات غير نظامية بمدينة الزاوية".ودعت الحكومة المؤقتة " كافة الأطراف المتناحرة إلى التعقل والوقف الفوري لإطلاق النار" الذي قالت إنه " لا يزال يكبد المدينة خسائر كبيرة في أرواح المدنيين ويدمر المباني المدنية ما سبب موجة نزوحٍ لأهالي الزاوية الآمنين خوفًا على حياتهم من هذا الصراع غير المبرر".كما حثت الحكومة المؤقتة على " إلى التخلي عن دعم الشخصيات السياسية " التي وصفتها ب " الداعمة والمستترة على هذه التشكيلات التي لا يختلف إرهابها عن غيرها من التنظيمات المصنفة ضمن المنظمات الإرهابية التي تهدد حياة المدنيين العُزّل". وفي ختام البيان ذكًرت الحكومة" كافة الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها إلى إلقاء أسلحتها وتسليمها إلى القوات المسلحة الليبية ووزارة الداخلية واتباع الطرق القانونية في حال رغبتها الانضمام إلى مؤسستي الجيش والشرطة". و قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان مس الثلاثاء إنها تنتج حاليا 590 ألف برميل يوميا من النفط الخام بلا تغير يذكر عن مستوى الانتاج في آواخر الشهر الماضي.وارتفع انتاج النفط الليبي من حوالي 290 ألف برميل يوميا في منتصف سبتمبر أيلول بعد أن استولت قوات في شرق البلاد على بضعة موانيء نفطية رئيسية من فصيل منافس وسمحت للمؤسسة برفع الحصار عنها.وقالت المؤسسة إنها تأمل بأن يرتفع انتاجها إلى 800 ألف برميل يوميا في 2017 -مع استبعاد الحصة الانتاجية لشركائها- لكن هذا يتوقف على بقاء الموانيء مفتوحة وإعادة تشغيل خطوط أنابيب في غرب البلاد وحصول المؤسسة على أموال كافية لميزانيتها للتشغيل.