رويترز قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أمس الثلاثاء إنه سلم الكونجرس الأمريكي عددا من الوثائق المرتبطة بتحقيقه في استخدام هيلاري كلينتون لمزود غير رسمي للبريد الالكتروني اثناء عملها كوزيرة للخارجية. وعلى مدى أكثر من عام واجهت المرشحة الرئاسية الديمقراطية أسئلة بخصوص استخدامها لحساب خاص للبريد الالكتروني اثناء شغلها المنصب. وهاجم الجمهوريون بشكل متكرر كلينتون بشأن هذه المسألة مما ساعد في دفع نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر أن ناخبين أمريكيين كثيرين يشكون في أنها جديرة بالثقة. وقال مكتب التحقيقات إنه قدم "مواد ذات صلة" إلى لجان الكونجرس التي تحقق في الأمر. واضاف قائلا في بيان "المواد تحتوي على معلومات محظور نشرها ومعلومات أخرى حساسة ويجري تقديمها بناء على توقعات بأنها لن تنشر أو يكشف عنها بدون اتفاق مع إف.بي.آي". وانتقدت حملة كلينتون تسليم الوثائق، وقال بريان فالون المتحدث باسم كلينتون في بيان "هذه خطوة نادرة بشكل غير عادي... نعتقد أنه إذا جرى تداول هذه المواد خارج وزارة العدل فانها يجب أن تنشر بشكل موسع حتى يمكن للجمهور أن يطلعوا عليها بأنفسهم بدلا من أن يسمح للجمهوريين بتوصيفها على نحو خاطيء من خلال تسريبات انتقائية ومن منطلق التحزب". وقالت متحدثة باسم لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي بمجلس النواب في رسالة بالبريد الالكتروني إن اعضاء من اللجنة يراجعون المعلومات المصنفة على أنها "سرية"، واضافت قائلة "لا يوجد مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي".