أعلنت ادارة مهرجان القرين الثقافي اختيار الدكتورة يمنى طريف الخولي أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة لتكون شخصية العام الثقافية خلال دوره المهرجان الثامنة عشر والتي ستبدأ أعمالها خلال الفترة من 9 – 28 يناير 2012 وقال بيان أن الخولي أسهمت في نشر الثقافة العلمية وأصول التفكير العلمي والعقلاني بالعشرات من المقالات والبرامج التلفزيونية والمحاضرات العامة، و لها العديد من المؤلفات والترجمات والكتب والدراسات المنشورة وستقام احتفالية شخصية المهرجان في مكتبة الكويت الوطنية الساعة 7 مساء الاثنين 23 يناير، ويعقبها محاضرة للمكرمة بعنوان " فلسفة العلم تحريرا للشعوب". يقام المهرجان تحت رعاية لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر الحمد المبارك الصباح وبحضور معالي وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد الجابر العلي الصباح، ويتضمن مهرجان هذا العام مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية من داخل الكويت وخارجها. وأكدت ادارة المهرجان في مؤتمر صحفي اليوم أن الندوة الرئيسية للمهرجان تعقد هذا العام تحت عنوان ( الواقع العربي الجديد: تأصيل واستشراف) وتهدف الندوة إلى النظر في مجريات الحراك الجماهيري في مختلف بقاع الوطن العربي، في محاولة لفهم هذا الحراك ومعرفة أسبابه ودوافعه على مختلف المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تسعى الندوة إلى توصيف الأحداث الجارية على الساحة العربية اليوم، ومحاولة تقدير مدى التغير الذي أحدثته ورسم ملامح القوى السياسية والاجتماعية الجديدة الفاعلة على الساحة، ثم تحاول في ضوء ما سيطرح من آراء استشراف ملامح المستقبل الجديد للوطن العربي، وذلك بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والمتخصصين الكويتيين والعرب. تعقد الندوة على مدار ثلاثة أيام متواصلة (10-12 يناير) في مكتبة الكويت الوطنية على جلسات صباحية ومسائية، وتتصدى الندوة للإجابة على تساؤلات عملاقة من قبيل ما هي الجذور الحقيقية لما يحدث اليوم في العالم العربي؟، وما هي المحفزات التي أدت إلى هذا الحراك الجماهيري؟، بغية استشراف الآفاق المستقبلية لمسيرة التغيير العربية. وسيُفتتَح المهرجان بحفل لتكريم الرواد والمبدعين من أبناء الكويت في المجالات المختلفة، من خلال جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، التي جاءت نتائجها هذا العام على النحو التالي: فاز الفنان جاسم النبهان بجائزة الكويت التقديرية في الفنون وهو فنان مسرحي مرموق له العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسلسلات التلفزيونية . كما فازت بالجائزة غنيمة المرزوق: وهي من جيل الرائدات الكويتيات وكانت أول رئيسة تحرير لمجلة نسائية كويتية في العام 1965 وهي مجلة (أسرتي) ولها كثير من الأنشطة التطوعية في مختلف المجالات. كما فازت أيضا فضة الخالد : وهي من الرائدات اللاتي ساهمن في نهضة الكويت التعليمية وكانت ضمن أول دفعة للطالبات الكويتيات في القاهرة وأول سيدة يصدر بها مرسوم أميري في منصب وكيل وزارة مساعد وكان ذلك في العام 1979. وفي فرع جوائز الدولة التشجيعية بالكويت فاز بجائزة الإخراج التلفزيونيالمخرج غافل فاضل عن مسلسل (الورثة) ، وفاز بجائزة الإخراج السينمائي.. المخرج أحمد الخلف عن فيلم (هارموني).وفي مجال الآداب في فرع القصة القصيرة .. فازت مناصفة بها كل من الكاتبتين إستبرق أحمد عن مجموعتها القصصية (تلقي بالشتاء عاليا) وجميلة سيد علي عن مجموعتها القصصية (الأصفار تشكل رقما). وفازت جائزة النص المسرحي الكاتبة انتصار الحداد عن مسرحية (بروباغندا) . ونالت جائزة أدب الطفل الكاتبة أمل الرندي عن عملها ( قصص الأمل التربوية). وفاز بجائزة علم الاجتماعالدكتور يعقوب الكندري عن عمله العادات الاجتماعية المرتبطة بالمناسبات السنوية في المجتمع الكويتي. ونال الدكتور أحمد سيد يعقوب الرفاعي جائزة الأقتصاد عن عمله (الاندماج والتملك والاستحواذ:أدوات ووسائل لإصلاح وازدهار الاقتصاد القومي والعالمي) وفاز بجائزة العلوم السياسية أحمد شهاب عن عمله (الحداثة المغلولة.. مفارقات الدولة والمجتمع في الخليج والجزيرة العربية).