السيد حسين يوقع الكاتب والروائي الليبي أحمد الفيتوري روايته الجديدة" ألف داحس وليلة غبراء"، في لقاء رمضاني وذلك في تمام الساعة العاشرة من مساء السبت 20 رمضان الموافق 25 يونيو 2016م. بنادي الجالية الليبية بالقاهرة - الدقي، الحفل لدعم الثقافة الليبية والكتاب والنشر. والرواية صادرة عن دار ميادين للنشر والاعلان - ببنغازي، وتجيب الرواية عن سؤال: من أين أتي داعش... تكشف عن المكان الذي أخفى فيه موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف والمعارض الليبي منصور الكيخيا!... من هم الذين ساهموا في عملية غزو "قفصة" التي قام بها القذافي في الثمانينات... تتناول مسألة الحصان الذي أرق القذافي في وكره بباب العزيزية... ألف داحس وليلة غبراء رواية ثلاثية تقع في 253 صفحة:
الرواية الأولى "غابة الأشجار الميتة": سجين يعلم بموت أبيه لحظة خروجه من السجن، والرواية تداعي شخصية الأب على هذا السجين، فالرواية برهة يستذكر فيها أباه البوهيمي والذي هو خباز في مرحلة زمنية – تقريبية بين خمسينات القرن الماضي وستينياته حين ظهر في البلاد النفط وما أحدثهُ من مُتغير جذري وحاسم، وتسيطر على هذه الرواية ومسرودها جريمة مما يجعل منها كما رواية بوليسية.
الرواية الثانية "غابة القضبان الحية": هي سرد لحياة سجين في سجن كما لو كان سجنا دوليا، ويعيش هذا السجين من لا تهمة له في قسم البراءة بالسجن الجماعي حينا وحينا أخر في الزنزانة الانفرادية التي يرغب، وفي هذا السجن حيوات عديدة تتشابك مع حياته مثل الجندي الألماني والمهندس الإيطالي وأمير جماعة التحرير الإسلامي ودي دمبا زعيم حركة تحرير افريقية ومن مصر وتونس عمال وجنود وهلم جرا.
الرواية الثالثة "غابة الرؤوس المقطوعة": السجين لحظة خروجه من السجن، وما يكابده السجين بعد إطلاق سراحه في حي ومدينة يرزحان تحت العنف والمطاردات والرعب، حتى يختطف في واقعة غامضة وينقل الى مكان مجهول لا يعلمه أحد ... "ألف داحس وليلة غبراء" تثير مسألة العلاقة بين اسمها ومسرودها دون أن تُفصح، وكان قد شرع المؤلف في كتابتها في مدينة بنغازي بليبيا عام 2010 واستكمالها في القاهرة بمصر عام 2016م، سنوات الثورة والهجرة وما بعد الربيع العربي.
الجدير بالذكر أن الكاتب والروائي أحمد الفيتوري، ولد في ليبيا بمدينة بنغازي 21 أغسطس 1955م، عمل بالصحافة منذ عام 1974 بصحيفتي " الجهاد" و"الفجر الجديد"، وكان سكرتير تحرير جريدة "الأسبوع الثقافي" في عام 1978 التي كان يرأس تحريرها الأستاذ عبد الرحمن شلقم، قضى بين العام 1978 وحتى العام 1988 بالسجن بتهمة الانتماء لحزب ماركسي لينيني، عقب خروجه من السجن في عام 1989 م. دُعي من قبل "معمر القذافي" شخصيا للمُشاركة في تأسيس مجلة "لا"، لكنه لم يستمر بالعمل بالمجلة غير شهور، ساهم بالكتابة خاصة في النقد الادبي بمجلة "الفصول الأربعة" التي يصدرها اتحاد الكتاب الليبيين، ونشر دراسات عدة بالمجلات العربية منها "الحياة الثقافية التونسية" و"الثقافة الجديدة المصرية"، حاليا يكتب مقالا أسبوعيا في السياسة في جريدة "الوسط" الليبية ويعاد نشره بمواقع عدة على الانترنت، كان عضو لجنة تحكيم بجائزة البوكر لعام 2014.
- له العديد من الإصدارات ومنها: في النقد: مبتدأ في الفكر والثقافة، المنسي في الطين - دراسات وبحوث، نهر الليثي. أما في الرواية: سيرة بني غازي، سريب، بيض النساء. في الشعر: دعاء الفيتوري، قصيدة حب متأبية، الذئبة تعوي في السرير الخاوي، أما في المسرح: شيء ما حدث شيء ما لم يحدث، في ذكرى رفيق، شارع بوخمسين.