قال بول كوفي كوفي وزير الدفاع في ساحل العاج اليوم السبت إن المسلحين الذين قتلوا سبعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، واثنين من المدنيين وجنديًا واحدًا على الأقل من ساحل العاج جاءوا من ليبيريا المجاورة. وأضاف أن الهجوم الذي وقع بعد ظهر أمس الجمعة أبرز الحاجة إلى قيام قوات ساحل العاج بعمليات عبر الحدود في ليبيريا لتحسين الأمن. ولم يصدر تعليق فوري من ليبيريا لكن الأممالمتحدة قالت إنها تعيد توزيع بضعة الآلاف من قواتها المنتشرة في المنطقة نتيجة للحادث. ويسلط الهجوم الضوء على التوتر والتهديدات الأمنية في غرب أكبر منتج للكاكاو في العالم، برغم استقرار الوضع في اغلب المناطق الأخرى في البلاد بعد عام من التقدم الذي اعقب اعمال عنف استمرت لاشهر بعد الانتخابات الرئاسية. وقال كوفي كوفي "هؤلاء الناس أتوا من الجانب الآخر من الحدود. هم ميليشيات ومرتزقة"، مؤكدًا أن اثنين من المدنيين و "واحدا أو اثنين" من الجنود من ساحل العاج قتلوا. وأضاف "يتعين علينا أن نذهب للجانب الآخر من الحدود لإقامة منطقة أمنية. سنطهر المنطقة ونؤمنها. سنفعل ذلك بالطبع بموافقة الدولتين." وبعد الهجوم الذي وقع أمس عبر مجلس الأمن "عن قلقه العميق من انعدام الأمن السائد، واستمرار التحركات عبر الحدود للعناصر المسلحة بما فيها الميليشيات والمرتزقة." وقالت سيلفي بان دين فيلدنبرج المتحدثة باسم بعثة حفظ السلام في ساحل العاج اليوم إن البعثة تعزز قواتها في المنطقة الحدودية. وأضافت "لدينا عدة الاف من القوات في الغرب ونعيد تنظيمها في ضوء هذه الواقعة. "استطيع ان اؤكد اننا نناقش مع السلطات سبل زيادة الامن وحماية المدنيين في الغرب. لا يمكنني تأكيد اي خطة لعملية مشتركة."