أ ف ب أعلنت الشرطة المكسيكية أن عشرة اشخاص على الأقل قتلوا في الساعات ال48 الاخيرة في مدينة اكابولكو الساحلية جنوب البلاد، بينهم اثنان تعرضوا للطعن على شاطئ سياحي امام سياح أجانب ومحليين. وتواجه المكسيك تصاعدا في وتيرة الاجرام والعنف منذ ان نقل مئات من رجال الامن والشرطة الفدرالية والدرك الوطني لضمان الامن خلال زيارة البابا فرنسيس، ووعد حاكم ولاية غيهيرو ايكتور استوديو فلوريس بان يضمن الجيش وسلاح البحرية الامن بانتظار عودة رجال الأمن. ووقعت واحدة من هذه الجرائم الاثنين على شاطئ في وضح النهر عندما اطلقت مجموعة من ستة اشخاص النار على شخص كان يرتاح تحت مظلة على بعد أمتار من زوجين من السياح الاميركيين، كما قالت الشرطة، ووقعت حادثة قتل أخرى مساء الثلاثاء على شاطئ كونديسا حيث اغتال مسلحون تاجرا امام سياح أجانب ومكسيكيين. وسجلت جرائم القتل الأخرى، التي سقطت في واحدة منها امرأة، في احياء اخرى، حسب سلطات غيهيرو، الولاية التي يسجل فيها أكبر عدد من جرائم القتل والخطف في البلاد وتشهد مواجهات مستمرة بين عصابتين لتهريب المخدرات وهما لوس روخوس وغيهيرو اونيدوس.