د ب أ أعلنت شركة "تشيرنومور نفط غاز" الحكومية الروسية اليوم الاثنين، أن زورقا صاروخيا روسيا "أجبر" سفينة تجارية ترفع العلم التركي، على تغيير مسارها والابتعاد عن قافلة تجر منصتي تنقيب بحريتين تابعتين للشركة لاستخراج الغاز الروسي في البحر الأسود. ويأتي التقرير بعد يوم واحد من وقوع حادث مشابه في بحر إيجة، حيث لا يزال التوتر قائما بين روسياوتركيا، بعدما أسقطت تركيا طائرة روسية فوق الحدود السورية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وأوضحت الشركة أن قافلة البحر الاسود كانت تقوم بقطر منصتي الحفر بعيدا عن حقل غاز "أوديسا" باتجاه المياه الاقليمية الروسية، عندما بدأ ت السفينة التجارية التركية في ملاحقتها وإعاقة مسارها. وأوضح البيان أن السفينة التركية لم تستجب للنداءات اللاسلكية، وهو ما أدى إلى قيام زورق الصواريخ الروسي وسفينة دورية أخرى تابعة لحرس الحدود، بإجبار السفينة التركية على تغيير مسارها، دون توضيح المزيد من المعلومات. ولم يحدد البيان تاريخ الواقعة. وكانت سفينة تابعة للبحرية الروسية أطلقت أمس الاحد أعيرة تحذيرية بالقرب من سفينة صيد تركية في بحر إيجه، بهدف تفادي اصطدام وشيك معها، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية. وقالت وزارة الدفاع إن السفينة الحربية اضطرت لاطلاق الاعيرة التحذيرية لان قارب الصيد كان على بعد نحو 600 متر ولم يستجب للاتصال اللاسلكي ولا المرئي.