نظمت القوى الوطنية والاسلامية مسيرة جماهيرية بالآلاف، مساء امس الثلاثاء من دوار "النصيرات" إلى شارع صلاح الدين في المحافظةالوسطى بقطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وشارك فيها قيادات وكوادر القوى الوطنية والاسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس والشخصيات والمخاتير. وكان من ضمن المشاركين طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والنائبين أحمد أبو هولي وعبد الرحمن الجمل وعدد من قادة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية. وأكد أشرف أبو الروس عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بامتياز ومن الدرجة الأولي وليست قضية إنسانية بل يجب ان تكون من أولويات العمل الوطني اليومي، والشغل الشاغل للحركة الوطنية والإسلامية، والعمل الدءوب من أجل إطلاق سراح أسرانا البواسل، لان الأسري لهم الدور النضالي الأكبر في تجسيد معركة الصمود والتحدي في وجه الغطرسة الإسرائيلية من خلال معركة الأمعاء الخاوية. وشدد في كلمة القوى الوطنية والاسلامية على أن معركة "الأمعاء الخاوية" التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم وانجازاتهم التي سلبت منهم من قبل السجان الاسرائيلي من خلال منع زيارات ذوي الاسرى تحت مسميات المنع الامني، والعزل الانفرادي واستمرار الاعتقال الاداري والاهمال الطبي ومنع التعليم الجامعي. وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول افشال الاضراب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية بالاستجابة لبعض مطالب الأسرى بردود هزيلة ودون الحد الأدنى من مطالب الأسرى، داعياً الى اسناد الأسرى بشتى السبل والامكانيات تحت مظلة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، ضد سياسات الاحتلال وسجانيه لتوليد ضغوط متزايدة على اسرائيل للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون شرط أو قيد أو تمييز.