أكد صالح هبرة رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثيين شمال اليمن، أنهم مع الحوار الوطني الجدي بمشاركة كل القوي السياسية لمعالجة كافة المشاكل التي تعانيها اليمن دون إقصاء أي مكون من مكونات الشعب. وقال هبرة في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء إنه يجب أولا توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا الحوار حتى لا تفرض أية جهة مسارا معينا لصالحها أو لصالح قوى خارجية تريد من خلال الحوار إضفاء المشروعية على مثل هذه الممارسات. وأضاف إن علاقة الحوثيين مع جميع الأطراف السياسية سواء في الداخل أم الخارج جيدة ولا توجد أي حواجز بينهم وبين أحد، وإنهم تواصلوا مع القيادي في "الحراك الجنوبي" محمد علي أحمد، محافظ أبين السابق والذي عاد مؤخرا إلي اليمن من لندن بعد غياب سبعة عشر عاما، مؤكدا أن الدولة المدنية الحديثة هي مطلب الحوثيين إلى جانب الديمقراطية الحقيقية، ودستور يشارك في صياغته الشعب اليمن ويستفتى عليه، ومع الانتخابات النزيهة الشفافة. علي صعيد آخر، أكد رئيس المكتب السياسي للحركة الحوثية أن المواجهات التي وقعت مؤخرا في مناطق دماج وكتاف في محافظة" صعدة" وعاهم في محافظة "حجة" شمال اليمن هي مواجهات سياسية وليست مذهبية كما يروج لها الإعلام.. وقال إن الحوثيين ليس لهم مصلحة في إثارة الخلافات وليس لهم أي موقف من أي طائفة أو فئة أو مذهب، وإنهم يحملون فقط فكرا نهضويا يستمد روحه من القرآن الكريم ، وكل ما يطالبون به هو أن يسمح لهم بالتحرك ثقافيا وبطرق سلمية كأي طرف من الأطراف الأخرى.