أ. ف. ب رفض البرلمان اليمني مساء الخميس استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعا الى جلسة طارئة صباح الجمعة لبحث الازمة السياسية الحادة التي تعصف بهذا البلد. وفي رسالة وجهها الى البرلمان حصلت فرانس برس على نسخة منها اعلن هادي انه قدم استقالته من "منصب رئاسة الجمهورية". لكن البرلمان سرعان ما اعلن رفضه ذلك. وقال مسؤول لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "مجلس النواب، ممثلا برئيسه يحيى الراعي، رفض استقالة الرئيس وقرر عقد جلسة طارئة صباح الجمعة". وتاتي استقالة هادي بعد ان قدمت الحكومة اليمنية التي تم تشكيلها قبل اقل من ثلاثة اشهر، استقالتها بعد ان استولت الميليشيات الشيعية "انصار الله" على مجمع القصر الرئاسي. وقال المتحدث باسم الحكومة وهو يعلن هذا القرار، ان الاستقالة لا بد منها. وفي رسالة الاستقالة، برر رئيس الوزراء خالد بحاح قراره بالقول "حتى لا نكون طرفا في ما يحدث وفي ما سيحدث ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا امام الله وامام الشعب". واضافت الرسالة "اننا كحكومة كفاءات حاولنا ما امكن ان نخدم هذا الشعب وهذا الوطن بكل ما استطعنا من قوة وعلم وكفاءة ومسؤولية وضمير". وتابعت "وعندما ادركنا ان هذا لا يمكن، قررنا اليوم ان نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية والى الشعب اليمني". والاربعاء، بحث رئيس الحكومة امر استقالته وترك مقر اقامته في وسط صنعاء حيث حاصرته الميليشيات الشيعية طيلة يومين.