أ ش أ اتفقت آلية الحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا ب"7+7" برئاسة رئيس حركة "الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين، ومجموعة الجبهة الثورية الموقعة على "إعلان باريس" برئاسة جبريل إبراهيم، على مبادئ مشتركة تشمل ضرورة الحوار ووقف الحرب في كل الجبهات, على أن يكون الحوار المنشود تحت مظلة الاتحاد الأفريقي خارج السودان، وسط ضمانات إقليمية ودولية. وقالت صحيفة" الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد- أن رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي وصل أمس إلى العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا), والتقى بقادة الجبهة الثورية، فيما أعلن الحزب الحاكم بالسودان أنه سينفذ اتفاق أديس أبابا الموقع بين آلية الحوار الوطني ومجموعة إعلان باريس والآلية الأفريقية في الجزئيات المتفقة مع خارطة الطريق الوطني, مجددا تأكيده أهمية الاتفاق.كما اتفق الطرفان-في بيان ممهور بتوقيع مساعد رئيس حزب الأمة القومي صلاح مناع-، على تطوير "إعلان باريس" ليصبح وثيقة جامعة يلتقي عندها كل أطراف المصلحة في التغيير. وأوضح مناع أن الصادق المهدي وصل لأديس أبابا بدعوة من الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي، وعقد عدة لقاءات مع ممثل الأممالمتحدة بالسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس والمبعوث الأمريكي بالخرطوم. تجدر الإشارة إلى أن مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم غندور، قد أكد أمس أن الحوار الوطني الشامل للبلاد مكانه الخرطوم, رافضا التدخلات الأجنبية في الشئون الداخلية للبلاد.
