رويترز قالت مصادر أمنية إن 15 مجندا مصريا قتلوا اليوم السبت في هجوم شنه من يعتقد أنهم مهربون قرب الحدود مع ليبيا في غرب البلاد وهو ما يسلط الضوء على تهديد أمني متزايد للسلطات المصرية التي تعتقد أن متشددين اسلاميين يهربون أسلحة عبر المنطقة. وقع الهجوم في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد التي تجاور كلا من ليبيا والسودان. وقال مصدر إن عشرة مجندين أصيبوا أيضا في الهجوم. وقبل أشهر قليلة قتل ضابط في الجيش وخمسة مجندين في هجوم مماثل. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن القتلى والمصابين من أفراد قوات حرس الحدود. وأضافت أن ثلاثة مهربين قتلوا. ونقلت الوكالة قول مصادر أمنية إن "هذا الهجوم جديد من نوعه من حيث نوعية الأسلحة المستخدمة في الهجوم حيث استخدم المسلحون أسلحة ثقيلة آر. بي .جي وجرينوف." وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة عن مخاوفه من الخطر الذي يشكله على مصر متشددون استفادوا من الفوضى الأمنية في ليبيا. ويقول مسؤولو أمن مصريون إن متشددين يرابطون في معسكرات على الحدود الليبية يدفعون أموالا للمهربين لنقل أسلحة لرفاق لهم في مصر التي تواجه هجمات ينفذها متشددون يتمركزون في شبه جزيرة سيناء.