د ب أ أكد المتحدث بإسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، السبت، أن قادة تنظيم "داعش" بدأوا بالهروب من مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن التنظيم قام بدفن جثث قتلاه داخل القصور الرئاسية في المدينة. وقال عطا خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت إن "قادة الدواعش بدءوا بالهروب من تكريت"، لافتا الى أنهم "باتوا يدفنون قتلاهم في القصور الرئاسية". وأضاف عطا أن "القوات التابعة لقيادة عمليات دجلة تمكنت، أمس، من قتل 25 ارهابيا وحرق 34 عجلة لهم مختلفة الأنواع كانت محملة بالدواعش والأسلحة في محافظة ديالى"، مؤكدا أن "الوضع الأمني مستقر في ناحية منصورية الجبل (40 كم شرق بعقوبة)". ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم. وافاد شهود عيان في وقت سابق اليوم ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقي معززة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة بدأت منذ ساعات فجر اليوم السبت الاقتراب من الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التي تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام / داعش /منذ اسبوعين. وابلغ الشهود في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الالمانية ( د ب ا ) - " ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقي اقتربت ن الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم داعش معززة بمختلف انواع الاسلحة ". واوضح الشهود" ان هذا العدد الكبير من العسكريين والكم الهائل من الاسلحة يبدو انه ماض لطرد داعش من المدينة بعد ان امسكت القوات العراقية الارض في عدد من القرى الشمالية المحيطة بالمدينة والسيطرة على مبنى جامعة تكريت".