سوزى الجنيدى أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، اليوم السبت، حسبما نقل موقع 24 إماراتي، أن مصر لن تتهاون في التعامل مع ملف حوض النيل، مشدداً علي ضرورة الاستفادة من كل الفرص الدبلوماسية لشرح المواقف والاستفادة من الأصدقاء، لدفع الأطراف لإيجاد حلول تستجيب لتطلعات الدول الإفريقية وتحترم حقوقها ، دون المساس بمصالح الاخرين، مشيراً إلي أن مصر أعلنت ذلك صراحة، وفي انتظار استجابة عملية نحو مفاوضات جادة من إثيوبيا. قال فهمي، في تصريحات له بغينيا الاستوائية، خلال مرافقته لرئيس الوزراء: "إن الصدام ليس هو الحل في قضية سد النهضة، ولكن إهمال القضية أو التهاون فيها ليس متاحاً لأي مسؤول معني بالمفاوضات"، لافتاً إلي وجود اتفاق تم العام الماضي لإجراء مفاوضات فنية يعقبها مفاوضات ثنائية، ولم تنته المفاوضات الفنية للنتائج، وبالتالي لم تعقد المفاوضات السياسية وعقدت مشاورات مع وزراء الخارجية في السودان وإثيوبيا". فيما يتعلق بالقبض علي 3 مصريين في إثيوبيا بتهمة التجسس قال : أنه موجود في الخارج منذ عدة أيام وأن وزارة الخارجية تتابع هذه المسالة وليس هناك معلومات حولها وجاري المتابعة. في سياق أخر، أكد فهمي أن الإرهاب ليس له حدود ولا توجد دولة آمنة منه، وكانت أخر الدول الإفريقية تعرضاً للعمليات الإرهابية نيجيريا، ما يؤكد أهمية تصدي المجتمع الدولي له بقوة. أوضح وزير الخارجية، أنه أثار هذا الملف خلال زيارته لواشنطن، وهو ما انعكس علي بيان الخارجية الأمريكية الرافض للإرهاب، وفي إدانة المجتمع الدولي للإرهاب وهي قضية دولية تتعرض لها مصر ودول أخري، وعلي الكل الالتفاف حول الحل.