وجهت لجنة الشئون الصحية والبيئة بمجلس الشعب انتقادات حادة للحكومة لتغيبها عن اجتماعها اليوم الذى يناقش طلبات احاطة عن موضوع بنوك الدم ووجود عجز فى وحدات الدم وانتشار فيروسات عن طريق نقل الدم. وأكد أعضاء اللجنة ان عدم حضور الحكومة أمر لم يعد مقبولا، وإذا كان يحدث فى برلمانات قبل الثورة فإن برلمان الثورة يرفضه بشدة. ورغم عدم حضور الحكومة تمت مناقشة طلبات الإحاطة، وحذر الأعضاء من مافيا الاتجار فى الدم فى بعض المستشفيات التى ترفض إجراء اى عمليات إلا بعد أن يحضر المريض من يتبرع له بالدم، موضحين أن كيس الدم يصل سعره إلى 350 جنيها. وطالب الأعضاء بإنشاء بنوك للدم فى كل محافظات الجمهورية، وبالقرب من الطرق السريعة لاستخدامها عند وقوع حوادث، وأن يقوم الإعلام بحملة توعية كبيرة للمواطنين للتعريف بأهمية التبرع بالدم وأنه ليس ضارا بالصحة بل على العكس هو مفيد جدا. واقترح الأعضاء أن يكون التبرع بالدم إلزاميا عند الالتحاق بالجامعة والقوات المسلحة والشرطة ولمرشحى الانتخابات البرلمانية والرئاسية. من جانبه أكد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس هيئة التأمين الصحى أن الهبئة لديها تعاقد مع جميع بنوك الدم والمصل واللقاح لشراء الدم للمنتفعين.