أ ف ب فيما يلي ابرز المراحل في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انتخب رئيسا للجمهورية للمرة الاولى في نيسان/ابريل 1999: 15 نيسان/ابريل 1999 انتخاب عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية سابقا رئيسا للجمهورية بنحو 73,79% من اصوات الناخبين. اعترض خصومه الستة الذين انسحبوا عشية الاقتراع، على انتخابه مؤكدين ان الادارة تفضله وان "النتائج محسومة" سلفا. كانت الجزائر في اوج حرب اهلية بدأت في 1992 بعد قرار السلطات الغاء الانتخابات التشريعية على اثر تقدم هائل سجلته الجبهة الاسلامية للانقاذ في الدورة الاولى من الاقتراع في نهاية 1991. تم حل الجبهة بعد ذلك. اسفرت الحرب الاهلية عن سقوط مئتي الف قتيل. استسلم حوالى 15 الف اسلامي منذ 1999 ورفعت حالة الطوارىء في 2011. 29 ايار/مايو في اول خطاب الى الشعب الجزائري، بوتفليقة يمد يده الى الاسلاميين المسلحين ويعرض الخطوط العريضة لولايته من خمس سنوات. 16 ايلول/سبتمبر المصادقة في استفتاء على قانون الوئام المدني (98,63% نعم) الذي ينص على عفو عن الاسلاميين الذين لم يرتكبوا جرائم وعمليات اغتصاب في حال استسلامهم للدولة. 18 نيسان/ابريل 2001 مقتل طالب في الثانوية في مركز للدرك الوطني بالقرب من تيزي وزو (منطقة القبائل شرق العاصمة) يفجر اضطرابات "الربيع الاسود" التي قمعتها السلطة بشدة (126 قتيلا والاف الجرحى). 08 نيسان/ابريل 2004 اعادة انتخاب بوتفليقة لولاية ثانية من خمس سنوات بنحو 84,99% من اصوات الناخبين. 29 ايلول/سبتمبر 2005 استفتاء جديد يسمح بتبني "ميثاق السلم والمصالحة" الذي يمنح "الصفح" للاسلاميين الذين ما زالوا يقاتلون، مقابل استسلامهم و"توبتهم". طبقل لهذا الميثاق، اطلق سراح اكثر من 2200 مسجون بسبب"الارهاب" من بينهم مؤسس الجماعة الاسلامية المسلحة عبد الحق لعيايدة واعلن استسلام 300 اسلامي مسلح في آذار/مارس 2006. 26 تشرين الثاني/نوفمبر الرئيس بوتفليقة يدخل مستشفى فال دو غراس العسكري بضاحية باريس بسبب نزيف في المعدة. 11 نيسان/ابريل 2007 32 قتيلا في تفجيرين متزامنين استهدف احدهما قصر الحكومة واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي (الذي كان الجماعة السلفية للدعوة والقتال) مسؤوليته عنهما. في السادس من ايلول/سبتمبر استهدف هجوم انتحاري موكب الرئيس بوتفليقة في باتنة (شرق). اسفر التفجير عن مقتل 22 شخصا. وفي 11 كانون الاول/ديسمبر، استهدف تفجيران انتحاريان مقر المجلس الدستوري ومكتب الاممالمتحدة (41 قتيلا) تبنتهما القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. 09 نيسان/ابريل 2009 اعادة انتخاب بوتفليقة لولاية ثالثة (90,24%). كان البرلمان قد صادق في نهاية 2008 على تعديل في الدستور يلغي تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين. - من 05 الى 09 كانون الثاني/يناير 2011 تظاهرات ضد غلاء المعيشة في بداية "الربيع العربي" ، اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص و800 جريح، تبعتها احتجاجات للمطالبة بالسكن وبوظائف دائمة وزيادة الاجور. في 24 شباط/فبراير، رفعت حالة الطوارئ المفروضة منذ 1992 مع بداية العنف الاسلامي. 10 ايار/مايو2012 حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الواحد سابقا) الذي يرأسه بوتفليقة "فخريا"، يتقدم بفارق كبير في الانتخابات التشريعية على التجمع الوطني الديموقراطي حليفه في الحكومة. - من 16 الى 19 كانون الثاني/يناير 2013: جماعة اسلامية مسلحة تهاجم موقعا للتنقيب عن الغاز في ان امناس (1300 كلم جنوب شرق الجزائر) وتحتجز رهائن. العملية انتهت باقتحام القوات الخاصة الجزائرية للموقع ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبية وجزائري واحد على الاقل. 27 نيسان/ابريل نقل عبد العزيز بوتفليقة الى باريس للعلاج من جلطة دماغية. امضى الرئيس الجزائري ثمانين يوما في فرنسا. في ايلول/سبتمبر قام بوتفليقة بتعديل حكومي واسع وعين مسؤولين جدد على رأس ادارتي المخابرات والامن. 22 شباط/فبراير 2014 اعلن ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة بعد خلاف استمر اسابيع داخل السلطة العسكرية. تشهد البلاد منذ ذلك الحين تظاهرات اذ ان الوضع الصحي للرئيس يثير شكوكا في قدرته على مواصلة الحكم. قبلت اللجنة الدستورية الجزائرية في 13 آذار/مارس طلبات ستة مرشحين بينهم بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 نيسان/ابريل. المرشحون الخمسة الآخرون هم عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس ويعتبر المنافس الأكبر لبوتفليقة، وموسى تواتي ولويزة حنون وعلي فوزي رباعين. عين وزير النفط الجزائري يوسف يوسفي (72 عاما) رئيسا للوزراء لفترة انتقالية لكي يتسنى لرئيس الوزراء عبد المالك سلال ادارة حملة عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات.