أحمدسلام كان خروج المشير عبد الفتاح السياسي إلي الشعب المصري مساء الأربعاء 26 مارس 2014 معلنا ترشحه لرئاسة الجمهورية بعد تقاعده من الجيش المصري بناءا علي طلبه"مؤثراً" في سابقة هي الأولي والأخيرة في تاريخ مصر التي ألفت "المفاجأة" ليلي امرها "دوماً"من لاتبتغيه"حاكما" كما حدث مع الرئيس السابق حسني مبارك وقد إختاره الرئيس السادات نائبا لرئيس الجمهورية وقت ان كان قائدا للقوات الجوية وكان الإختيار كارثيا علي نحو تكشف لاحقا!. وهاهو التاريخ يعيد نفسه... ولكن بصورة مغايرة وهذه المرة اتي الخيار من الجماهير التي توسمت في ضابط مصري الخير ليحقق أمانيها في مشاهد بحق قدرية حيث إختار "مبارك "السيسي مديرا للمخابرات الحربية ثم يختاره "مرسي" وزيرا للدفاع "تخلصا" من المشير طنطاوي فإذا الشعب" يلتف " حول المشير"السيسي" الذي خلص مصر من "شر" الإخوان بوقوف الجيش وراء الشعب في ثورة 30 يونيو2013. المشير السيسي يخرج في زيه العسكري للمرة الأخيرة "مودعا" لنحو أربعين عاما من الحياة العسكرية إلي حيث المجهول وأقصد بالمجهول آلام السياسة ومتاعبها "حبا" في وطن "غال" خاب رجاؤه في عهدين متتالين وصار لزاما أن يوجد طوق نجاه كي يجد المواطن المصري المعذب طويلا مايتمناه بعدما توالي المقام في أسر الطغاه.