سوزى الجنيدى فى اطار السعى لاطلاع المجتمع الدولى على حقيقة التطورات التى تجرى فى مصر والتقدم المحرز فى تنفيذ خارطة المستقبل، نظمت المنظمة غير الحكومية "مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمى" ندوة بمقر الأممالمتحدةبجنيف على هامش أعمال الدورة الحالية لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، وذلك تحت عنوان "مصر.. التحول الديمقراطي" تحدث خلالها كل من: السفيرة مرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة والعضو السابق فى لجنة الخمسين، ود.نور فرحات الفقيه القانونى ونائب رئيس المجلس القومى للمرأة، وكذلك عدد من ممثلى المجتمع المدنى المصرى هم: المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس الاتحاد العالمى لجمعيات الشبان المسلمين، ود.كمال الهلباوى المفكر والكاتب الإسلامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والعضو السابق فى لجنة الخمسين، والمهندس عمرو مكى مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية، وماريان ملاك عضو مجلس الشعب السابق. واستعرض المتحدثون خلال الندوة، والتي شهدت حضورا كثيفا من جانب المندوبين الدائمين وممثلى الدول المعتمدين فى جنيف وممثلى المنظمات غير الحكومية العاملة فى مجال حقوق الانسان، ملامح ثورة 30 يونيو وكونها ثورة شعبية تمثل امتدادا لثورة 25 يناير وتصحيحا لمسارها، مع تأكيدهم التزام مصر بمواصلة تنفيذ خطوات خارطة المستقبل والتزام الدولة المصرية بتعزيز حماية واحترام حقوق الإنسان وذلك على الرغم من التحديات الامنية التى تواجهها مصر حكومة وشعبا ممثلة فى عمليات العنف وخطر الإرهاب. وحرص المتحدثون كذلك على التنويه بالطفرة غير المسبوقة فى معالجة قضايا الحقوق والحريات فى اطار دستور 2014 ، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة والطفل وكبار السن وذوى الاعلاقة ، مشيرين الى ان اعتماد الدستور يعطي قوة دفع ملموسة لاستكمال عملية التحول الديمقراطى والذى تسعى بعض الجماعات والافراد لعرقلة مسيرته من خلال اللجوء للعنف ومحاولة التأثير على مناخ الامن والاستقرار 0 تجدر الاشارة إلى أن اعضاء وفدى المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى أجروا خلال تواجدهم فى جنيف سلسلة من اللقاءات مع ممثلى الدول والمجموعات والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان، وذلك لشرح أهم التطورات التى تشهدها الساحة المصرية وللتأكيد على محورية الحصول على دعم وتأييد المجتمع الدولى لمصر خلال المرحلة الحالية.