أوعاد الدسوقي في الوقت الذي يبذل فيه المتآمرون أقصي ما في وسعهم لتسديد سهامهم المسمومة إلي قلب مصر ب الإستعانة بمعول الشر المتمثل في آلة الإعلام الجهنمية للتشكيك في الجيش و تشويه سمعة الشرطة وبث الأكاذيب و الطعن في كل إنجاز لتبديد أي بادرة أمل في المستقبل عن طريق إعلاميون وساسة من مرتزقة الثورة الذين باعوا ضميرهم الوطني لممولي الدكاكين الحقوقية و دويلة الموز ,, وفي الوقت الذي تواري فيه رجال كنا نظنهم خطئاً رجالاً خلف مواقفهم الرمادية مفضلين مسك العصا من المنتصف للعب علي كل الحبال و الأكل علي جميع الموائد حتى و لو كان ذلك يمثل تهديدا للأمن القومي للبلاد ,, خرجت المرأة المصرية لتعلن انحيازها الواضح و الصريح للمصلحة الوطنية فحملت لواء الدفاع عن الدولة و تعضيد مؤسسة الجيش و الشد من أذر الشرطة و دعم خارطة المستقبل و تحملت مسؤوليتها التاريخية في الزود عن مصر حيث لم تقف مكتوفة الأيدي أمام عبث قلة من أبناء هذا الوطن يردون استمرار حالة اللا دولة و السيولة السياسية و الانتكاسة الاقتصادية. نساء مصر أشهرنا سلاح القلم و الكلمة للرد علي ببغاوات السياسة و هرطقتهم التي باتت سبباً في إفساد الحياة بمصر فخرجن علي شاشات التلفاز و الندوات و المؤتمرات يقارعن الحجة بالحجة في محاولة حثيثة لوقف المد الغوغائي الذي يمارسه النشطاء و النخبة للإضرار العمد بوحدة المجتمع من خلال ترويج الإشاعات و تسفيه كل رأي مخالف لعقيدتهم الفوضوية و إله الثورة الذى يتعبدون في محرابه ليل نهار. من هذه النماذج النسائية التي ينبغي علي كل مصري الإفتخار بها علي سبيل المثال المستشارة الجليلة "تهاني الجبالي" الدكتورة "إيمان جمعة" الكاتبة "نشوى الحوفي" دكتورة "هدي زكريا" الإعلامية "أماني خياط" و الرائعة القديرة الكاتبة "فريدة الشوباشي" سيدة الصحافة المصرية التي أعتبرها علي وجه الخصوص نبراساً لكل من أراد أن يتعلم معني كلمة وطن,, إمرأة جاءت من زمن الخالد أبا خالد _ناصر العرب_ تناصر الحق و تدافع عن إستقلال إرادة شعبها وعلي الرغم من مرور السنوات إلا أنها لازالت بوطنيتها تتوهج تصفع كل متطاول علي جيش بلادها بكلماتها القوية و قلمها البتار مع كل حرف تكتبه تسقط الأقنعة عن وجوه زائفة و تعري حقيقة قوادين الأوطان و العملاء الأقزام فهي لا تخاف في قول الحق لومه لائم ,, هذه السيدة التي أفتخر ب إنتمائي إليها "روحاً" ك أبنة و تلميذة في مدرستها الوطنية سيسطر التاريخ أسمها بحروف من نور كنموذج مشرف للمرأة المصرية في تاريخنا المعاصر و لما لا وهي السامقة في سماء الشهامة و البذل و العطاء من أجل مصر ,, دامت طيبة ودامت نساء مصر رمزاً للعزة و للكرامة.