أحمد مسعود قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن البحث عن المساعدة في النقل وتدمير العوامل الكيميائية السورية من المقرر أن تبدأ غدا وأعلن عن جهود متعددة الجنسيات سوف يتطلب تمويلا إضافيا . وبدوره قال أجناس أحمد أوزومكو رئيس المنظمة أنه قدم خطة المنظمة للمجلس من المقرر نقل الأسلحة الكيميائية إلي ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم شحنها على السفن التجارية التي تقدمها بعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن وبعد ذلك سيتم تحميلها على سفينة الولاياتالمتحدة لتدميرها في البحر باستخدام التحلل . وأضاف أن تدمير المواد الكيميائية السورية خارج البلاد بحلول 31 مارس القادم وجميع الأدوات الكيماوية قبل 30 يونيو 2014 وفقا لقرارات مجلس الأمن والمجلس التنفيذي للمنظمة . وفي بيانه في المجلس التنفيذي أكد أوزومكو أن البعثة في سوريا تحرز تقدماحذر من أن الجداول الزمنية قد تعطلت بسبب المخاوف الأمنية وإجراءات التخليص في العبور الدولية وظروف الطقس . وتعمل المنظمة التابعة للأمم المتحدة ضمن بعثة المشتركة عن كثب وبشكل مكثف لبدء إزالة وتشغيل وسائل النقل ولكن احتمال بعض التأخير لا يمكن أن تكون مخفضة واستمرار القتال العنيف في القلمون والمناطق المحيطة بها وإغلاق الطريق الشرياني الرئيسي بين دمشق و حمص يشكل مخاطر على التنفيذ في الوقت المناسب للعملية . نتيجة لمخاوف أمنية ، الحكومة السورية هي المسؤولة عن التعبئة والتغليف والنقل الآمن للمواد الكيميائية من مواقع التخزين وعددها 12 إلى ميناء اللاذقية وعلى السفن البحرية . وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإضافة إلى سفينة والولاياتالمتحدة سيتم توفير 3 آلاف برميل حاويات والتحميل والنقل والتطهير والمعدات وأجهزة تحديد المواقع لتحديد المواقع . وبين أن روسيا ستقدم سعة كبيرة وشاحنات مدرعة وخزانات المياه والإمدادات اللوجستية الأخرى.بينما تقدم الصين 10 سيارة إسعاف وكاميرات المراقبة في حين عرضت فنلندا فريق الاستجابة لحالات الطوارئ في حالة وقوع حوادث .والدنمارك والنرويج ستقوم بتوفير السفن ومرافقة عسكرية للنقل البحري للمواد الكيميائية لنقل المواد الكيميائية التي يمكن التخلص منها في مرافق تجارية وقررت إيطاليا تقديم منفذ لتحميل المواد الكيميائية ذات الأولوية من السفينة الدنماركية النرويجية إلى السفينة الولاياتالمتحدة.