سوزى الجنيدى احتفاءاً بالذكرى السبعين لإعلان القاهرة وتحت عنوان "القاهرة وسيول علاقات تاريخية وآفاق واعدة"، استضافت مكتبة الاسكندرية محاضرة للسفير الكوري يونج سو كيم وذلك ضمن فاعليات اليوم الثقافي الكوري. وأكد السفير الكوري على أهمية إعلان القاهرة وأنه يمثل علامة فاصلة في تاريخ العلاقات بين مصر وكوريا وأشار إلى أنه سيسعي في المستقبل إلى توسيع العلاقات بين البلدين لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والسياسية وغيرها. وقال السفير إنه سيجري افتتاح المركز الثقافي الكوري في القاهرة العام المقبل مشيراً إلى أنه يتطلع إلى أن يكون نواة لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، على اعتبار أن الثقافة تمثل القوة الناعمة التي تقوى العلاقات بين الدول ولاسيما إذا كانا يمتلكان تاريخ حضاري كبير كالقاهرة وسيول. وأثنى السفير على مكتبة الاسكندرية والأنشطة الثقافية التي تقوم بها مؤكداً أنها منارة للثقافة والعلم.وتناول المستشار الثقافي د. بارك جاي يانج في كلمته "تاريخ العلاقات بين كوريا والعرب" وقال إن التجار العرب كانوا وراء تسمية كوريا بهذا الاسم مشيراً إلى أن العرب كانوا سباقين في التعرف على كوريا، حتى قبل أن يتعرف عليها الغرب. وعلى أيدي التجار العرب أصبحت مملكة "كوريو" (التي تأسست عام 918) معروفة للغرب، وتحورت فيما بعد إلى اسم "كوريا" الشائع الآن . كما شهد اليوم الثقافي التي تضمن معرض "صور من كوريا" لأهم المعالم الحضارية في كوريا، حضوراً كثيفاً من الطلاب والمهتمين بالثقافة الكورية في الإسكندرية.