مريم رجوي: إضراب 3000 سجين عن الطعام واحتجاج عوائلهم ضد الأحكام الوحشية للإعدام يعكس إرادة الشعب الإيراني لإسقاط النظام

هاني بدر الدين
أشادت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، باضراب 3000 من السجناء في سجن قزل حصار للاحتجاج على اعدام زملائهم في السجن واصفة مقاومتهم بأنها مثال يستحق الاستحسان لنشر روح المقاومة والمعارضة ضد نظام الملالي المعادي للانسانية.
وقالت السيدة رجوي ن الاضراب الواسع من قبل السجناء وتجمع عوائلهم الاحتجاجي أمام سجن قزل حصار وبرلمان النظام والاحتجاج ضد المذابح والاعدام في مختلف نقاط البلاد من كردستان وأذربيجان والى كرج وطهران يعكس ارادة الشعب لاسقاط نظام ولاية الفقيه حيث باقي على الحكم فقط بالاعدام والمذابح واذا أوقف القمع والتعذيب ولو ليوم واحد سيدق ناقوس فنائه.
وحيت السيدة رجوي عوائل السجناء المعدومين لاسيما الأمهات والزوجات والأطفال المنكوبين بالعزاء داعية عموم المواطنين والشباب بشكل خاص للقيام بدعمهم ومساندتهم الشاملة. وأكدت بأنه اذا ظن النظام بأنه يمكن أن يتستر بموجة الاعدامات والقمع والمجزرة في أشرف وليبرتي على واقعه المتأزم وتفاقم الصراعات الداخلية الناجمة عن استسلامه للاتفاق النووي ، فهو واهم جدا.
وأضافت السيدة رجوي: ان الصمت واللامبالاة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوربي تجاه موجة الاعدامات في ايران حيث اقتربت من 400 حالة بعد مهزلة الانتخابات الرئاسة قد أثارت مشاعر الغضب والاشمئزاز لدى عموم أبناء الشعب الايراني. محذرة من أن دهس حقوق الانسان والديمقراطية بحجة المفاوضات النووية ليس فقط انتهاك للقيم الكونية وانما يشجع هذا النظام حتى في مسعاه لمواصلة مشروعه للحصول على القنبلة النووية.
وعقب الزلزال الذي ضرب مدينتي برازجان ودشستان في محافظة بوشهر مما أدى الى مصرع وجرح عدد كبير من المواطنين وتشريدهم، قدمت رجوي مواساتها الى العوائل الثكالى وتمنت للجرحى بالشفاء العاجل.
ودعت عموم الشعب الايراني خاصة الشباب في المحافظات المجاورة الى الاسراع في مساعدة الجرحى والمتشردين خاصة و نظرا الى تلكؤ نظام الملالي في ايصال المساعدات ونهب المساعدات الشعبيه وسعيه الخبيث لتقليل خسائر هذا الزلزال فان المساعدات المستقلة في الظرف الراهن ستكون حاسمة للغاية.
وأكدت السيدة رجوي أن أبعاد خسائر زلزال بوشهر الذي كان بقوة (5,7) درجات على مقياس ريختر فقط ناجمة عن الفقر المدقع وهيكلية البيوت الواهنة في هذه المنطقة وانعدام منظومات ايصال الامدادات مما وضع أبناء وطننا بلا حماية من الزلازل المتتالية وهو من النتائج المشؤومة لسياسات نظام الملالي اللاوطنية حيث خصص معظم ثروات البلاد لماكنة القمع والاغتيال وتصدير الارهاب والتطرف وتصنيع السلاح النووي.