رويترز علقت مناقشات تهدف الى وضع خطة تفصيلية لتدمير أسلحة سوريا الكيماوية اليوم الجمعة في حين تدرس ألبانيا طلبا أمريكيا له تداعيات سياسية بأن تستضيف معالجة آلاف الأطنان من المخلفات السامة. تأجل اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تشرف على تدمير الأسلحة السورية حتى يتم إعلان القرار في تيرانا عاصمة البانيا. ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الألباني ايدي راما المعين حديثا للمواطنين ما إذا كانت حكومته ستوافق على طلب واشنطن في وقت لاحق اليوم. يأتي القرار اليوم الذي يوافق 15 نوفمبر تشرين الثاني وهو الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة تحدد كيفية التخلص من 1300 طن من غازات السارين والخردل السامة وغيرها من غازات الأعصاب التي يعتبر التخلص منها وسط الحرب الأهلية الدائرة في سوريا شديد الخطورة. طلبت الولاياتالمتحدة ان تستضيف ألبانيا وهي حليف مقرب من الغرب منشأة تدمير الاسلحة وتتفاوض على التفاصيل الفنية وسط احتجاجات شعبية في العاصمة الألبانية.