كتب : محمد الليثي أكد تقرير نُشر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأثنين، أن هناك أزمة جديدة بين رئيس الحكومة الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشأن البرنامج النووي الإيراني والاتفاقية المتوقعة. وأشار التقرير، إلى أن نتنياهو اتخذ قرارًا في الأيام الأخيرة بتصعيد لهجة معارضته للاتفاقية المحتملة حول البرنامج النووي الإيراني بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيران. وأضاف التقرير، أن حديث وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قبل أسبوعين حين قال "لن نسمح لأي أحد أن يخيفنا"، بيانًا يدل على التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، واصفة أن هناك انقسامات عميقة بينهم فيما يخص الموضوع النووي الإيراني. ووفقًا للتقرير، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بدأت في التوتر منذ لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي 30 سبتمبر في البيت الأبيض، وأن عدم الثقة بين الطرفين تم زرعه من جديد في هذا اللقاء على الرغم من محاولات وصفها بأنها كانت "ممتازة"، مؤكدة أن منذ ذلك الحين شعر نتنياهو أنه لا يجب الاعتماد على أوباما. ولفت إلى أن عدم الثقة تزايد في أعقاب الفجوات الهائلة التي أوضحتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لإسرائيل قبل جولة المفاوضات الثانية بين القوى العظمى وإيران في "جنيف" والتي فشلت في اللحظة الأخيرة.