يتضرعون إلى الله طلبا للمغفرة والعتق من النار.. قرابة مليوني حاج يؤدون الركن الأعظم على صعيد عرفات

جدة – نصرزعلوك
وسط أجواء يسيطر عليها مشاعر إيمانية وروحانية بدات قوافل الحجاج من كل فج عميق الذين يقدر عددهم بقرابة مليوني حاج مع إشراقة صباح امس 9 ذي الحجة بالتوجه الى صعيد عرفات الطاهر مترجين الله سبحانه وتعالى ان ينعم عليهم بالمغفرة وبالعتق من النار مع متابعة امنية لتنظيم التصعيد وارشادهم وتامين سلامتهم ووقف الحجاج لأداء الركن الأعظم من الحج وأدوا صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا بمسجد نمرة واستمعوا إلى خطبة عرفات وقضوا يدعون الله ويبتهلون اليه ويرددون بالسنتهم لبيك اللهم لبيك 00 لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك وذلك قبل نفرتهم الى مزدلفة بنجاح وسلاسة مع غروب الشمس.
واوضح مدير الامن العام سعيد القحطاني ان ضيوف الرحمن في اكمل حال وان قوات الامن تمارس اختصاصها كل في مجاله في قطاع النقل والمرور وادارة الحشود ويصعد بعض الحجاج الى قطار المشاعر ليقلهم الى عرفات ونتمنى ان تكتمل فرحتهم باقي ايام التشريق.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع أذان المغرب فى النفرة إلى المزدلفة; حيث صلوا بها المغرب والمعشاء جمع تأخير، ثم بدأوا فى جمع الحصى لرمى الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة, وقضوا ليلتهم فى المزدلفة حتى صلوا الفجر اقتداء بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, ثم اتجهوا إلى مشعر منى لرمى جمرة العقبة الكبرى بعد زوال شمس أول أيام التشريق, ثم يقوم الحجاج بعد ذلك بالتوجه إلى الحرم المكى الشريف ليقوموا بالطواف والسعى بالنسبة للمقرن والمتمتع والطواف فقط بالنسبة للمفرد، ثم يقوموا بحلق الشعر أو التقصير والتحلل من الاحرام .
في الوقت نفسه تم ضبط الناقلين للحجاج الذي حاولوا الدخول للمشاعر بدون تصاريح رسمية حيث تم اعادة 46 الف مخالف لانظمة البلد واعادة 37 الف سيارة والقبض عمن تجاوز كل التعليمات وتسليمه للجهات المختصة.
أما الصحة الحالة الصحية للحجاج فهي مطمئة ولم تسجل اي حالات وبائية او اصابات بفيروس كورونا وذلك مااكدته جميع التقارير للطب الوقائي او العلاجي .. واستبدلت كسوة الكعبة بكسوة جديدة امس حيث ان الاستبدال يتم مع بداية ذي الحجة من كل عام في الوقت الذي كانت فيه حالة السماء صحو على عرفات ومنى ومزدلفة ووصلت درجة الحرارة الى 31 درجة مئوية.
وتنتظر جسور الجمرات التي صممت بانسيابية حركة الحجيج لرمي الجمرات منذ فجر اليوم للوصول الى رمي الجمرات الثلاث الكبرى والوسطى واالصغرى مع تزويد هذه الجسور بمراوح عملاقة مصحوبة برذاذ من المياه لترطيب الاجواء اثناء رمي الجمرات وتتوفر في منى كافة الخدمات من المطاعم التي تقدم الماكولات والمشروبات باسعار متوسطة وغيرها من المحلات .