ا ف ب نفت الخارجية السودانية الخميس ان يكون الرئيس السوداني عمر البشير قرر عدم التوجه الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مؤكدة ان طلب تاشيرته لا تزال لدى السفارة الاميركية بالخرطوم، بحسب ما اوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية. وكان متحدث باسم الاممالمتحدة قال الاربعاء ان السودان الغى مشاركة الرئيس البشير في اعمال الجمعية العامة. قالت الوكالة السودانية "اكدت وزارة الخارجية عدم صحة ما تناقلته وكالات الانباء منسوبا لمتحدث باسم الاممالمتحدة بان السيد رئيس الجمهورية قرر عدم المشاركة في اعمال الجمعية العامة لامم المتحدة المنعقدة حاليا". وواوضخت الوزارة ، بحسب المصدر ذاته، "ان طلب تاشيرة الدخول للسيد الرئيس والوفد المرافق له الي نيويورك لا يزال لدى السفارة الامريكية بالخرطوم وتجدد طلبها للحكومة الامريكية بالقيام بواجبها كدولة مقر باصدار تاشيرة الدخول المطلوبة، حيث تاخر ذلك كثيرا". وقال الرئيس البشير مطلع الاسبوع ان "حضور الجمعية العامة حقنا ولا يستطيع اي شخص في الولاياتالمتحدةالامريكية اتخاذ اجراءات ضدنا". وكانت الاممالمتحدة اعلنت الاربعاء ان الرئيس السوداني عمر البشيرالذي صدرت بحقه مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، قرر اخيرا عدم التوجه الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال متحدث باسم الاممالمتحدة ان "المكتب البروتوكولي اكد ان السودان الغى مشاركة الرئيس البشير في الجمعية العامة". وكان من المقرر ان يلقي الرئيس السوداني خطابه اليوم الخميس امام الجمعية العامة للامم المتحدة ولكن سيلقي الخطاب نيابة عنه وزير خارجيته علي كارتي غدا الجمعة. واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير في عامي 2009 و 2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان الذي تدور فيه حرب بين حكومة البشير ومتمردين منذ عام 2003