قالت مصادر من الدارالمصرية اللبنانية ل"بوابة الأهرام العربي"، أن كتاب "الأيام الأخيرة فى نظام مبارك 18يوم" لمؤلفه عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار فى التلفزيون المصرى سابقًا تمت قرصنته. وقال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشريين المصريين ورئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ل"بوابة الأهرام العربى" إنه شاهد الكتاب فى سور الأزبكية على الأرصفة عند بائعى الجرائد والمجلات،يحمل اسم الدار ورقم الإيداع، لكن الاختلاف فى الطباعة ونوعية الورق والإخراج. وأضاف رشاد أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لكى نحد من هذه المهزلة، فالمشكلة اعتداء على الملكية الفكرية وهذا جرم كبير وشىء محزن للغاية، مؤكدًا على وجود مافيا لسرقة الكتب وتزويرها فى الإسكندرية وسور الأزبكية يروج لهم هذا الموضوع. ويتعجب رشاد من حال سور الأزبكية، الذى يصف ب"ذاكرة الكتب النادرة" الذى أصبح اليوم يروج للكتب المزورة. وعن الإجراءات التى سيتخذها رئيس اتحاد الناشريين حال قرصنة هذا الكتاب، قال، سنكثف تعاوننا مع اتحاد الكتاب لمنع الاعتداء على الكتب، لأن هذا يقتل الإبداع ويؤثر على الملكية الفكرية، كما سنقوم بإنشاء مشروع قانون لحماية الملكية الفكرية وتغليظ العقوبة المتعلقة بالتعدى على الكتب. وشدد رشاد على أنه سيتخذ الإجراءات القانونية مع دور النشر التى تتعامل مع الكتب المقلدة لمحاسبتها وفصل عضويتها من اتحاد الناشريين.