د ب أ تسود حالة من الهدوء الحذر محافظة المنيا في صعيد مصر بعد اشتباكات طائفية تفجرت بثلاث قرى أمس السبت وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 17 شخصا بينهم ضابط شرطة ومجندين اثنين، وإتلاف واجهة كنيسة وإحراق وإتلاف عدد من المنازل ، كما تم إلقاء القبض على 20 شخصا بتهمة إثارة الشغب والمشاركة في أحداث العنف بالقرى الثلاث. وتفرض قوات الشرطة إجراءات أمن مشددة في القرى الثلاث لمنع تجدد الأحداث حيث تم نشر قوات كثيفة على مداخل القرى الثلاثة وفى شوارعها الداخلية ونشر وتسيير دوريات ثابتة ومتحركة لمتابعة الحالة الأمنية. وحسب رواية الاهالي، شهدت محافظة المنيا /241 كم جنوبالقاهرة/ اشتباكات عنيفة بين أقباط ومسلمين في ثلاث قري مركز المنيا وهم بني احمد الشرقيةوالغربية وقرية ريدة وبدأت الأحداث عقب صلاة العشاء حيث وقعت مشادة بين شخصين احدهما مسلم والآخر قبطي تطورت إلي مشاجرة قام خلالها القبطي بالتعدي علي الشخص المسلم بالضرب ما أحدث به الإصابات وفر هاربا ما أثار حفيظة أهالي القرية من المسلمين الذين خرجوا لنصرة الشاب المسلم الأمر الذي أدي إلي اشتعال الأحداث وإطلاق الأعيرة النارية. وتسبب انتشار شائعة عن مقتل 18 من المسلمين وإشعال النار في المسجد إلى قيام مسلمي القرى المجاورة للتوجه إلي القرية لنصرة المسلمين بينما قام أهالي قريتي بني احمد الغربية وريدة بالاعتداء علي منازل الأقباط حيث خرج المئات من أهالي قرية ريدة متوجهين إلي الكنيسة الإنجيلية التي تقع في بداية القرية وقاموا برشقها بالطوب والحجارة. فيما قالت بعض الروايات إن سبب المشاجرة اعتراض أحد أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، على إذاعة أغنية " تسلم الأيادي " المؤيدة للقوات المسلحة بأحد المقاهي ليشتبك مع مواطن مسيحي من مؤيدي الجيش.