تنشر "بوابة الأهرام العربي" نص كلمة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت لمصر، احتفالا بالذكرى الأربعين على نصر العاشر من رمضان.. وقال الرئيس "الجيش المصري العظيم استطاع أن يحقق انتصارا أسطوريا، كان حديث العالم ولا يزال". وأضاف "نمر بمرحلة حاسمة، يريدلها البعض أن تكون طريقا إلى المجهول ونريد لها أن تكون طريقا للأفضل، يريدون لها أن تكون مقدمة للفوضى، ونريد لها أن تكون مقدمة للاستقرار، يريدون لها أن تكون مدخلا للعنف والدماء، ونريد أن تكون تأسيسا لصون الحياة وترسيخ حقوق الانسان". ومضى الرئيس يقول "ندرك تماما أن من يريد طريق الدماء يرفعون شعارات خادعة وشعارات كاذبة،إنهم يدفعون الوطن لحافة الهاوية، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا". وقال "الأخوة المواطنون.. إنني أؤكد لكم جميعا التزامي والتزام الحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا، لن يأخذنا الخوف ولا الفظع ولن تأخذنا بمن يقتلون الأبرياء هوادة، إننا سنخوض معركة الأمن حتى النهاية، وسنحافظ على الثورة وسنبني الوطن، وسنمضي دون تردد إلى الأمام، ولن تعود حركة التاريخ إلى الخلف، ولن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الحرية والاستقرار". واستطرد الرئيس منصور قائلا "إننا ندرك أننا جزء أساسي من هذا العالم، وندرك أننا لا يمكننا أن ننشغل بتحديات الداخل عن متغيرات الخارج، وندرك كذلك أن ثورة شعبنا العظيم في 30 يونيو لم تكن فحسب من أجل تحسين العيشة وجودة الحياة بل كانت أيضا من أجل استعادة الدور والمكانة في الخارج.. إننا نؤمن بالسلام والتعاون بين دول وشعوب العالم، إننا نمد أيدينا لأنصار السلام، ولن يأخذنا الماضي من الحاضر ولن يشغلنا الداخل عن المستقبل، وسنمضب بإتجاه صياغة الوظيفة الحضارية للدولة المصرية". واختتم الرئيس منصور كلمته قائلا "إنني أجددالتهنئة للشعب المصري العظيم بنجاح ثورتنا وبنصر العاشر من رمضان،