أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا اليوم الثلاثاء قالت فيه "في آخر حضوره في مجلس الأمن الدولي عصر اليوم 16 تموز من المقرر أن يضلل مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي مرة أخرى وذلك بالاعتماد على تقارير كاذبة وعدائية جملة وتفصيلا ويأتي ذلك بسبب التزامه بالنظام الايراني والحكومة العراقية وكذلك من أجل تمهيد الطريق لمزيد من المجازر بحق سكان ليبرتي". وبحسب تقارير وردت من داخل ايران إلى المقاومة الايرانية فقد وعد كوبلر الحكومة العراقية بأن يلقي التقصير بسبب المشاكل على قيادة المخيم ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية ليوحي بأن حقوق السكان يتم انتهاكها من قبل قيادة المخيم ومجاهدي خلق. كما انه يريد التستر بذلك على انعدام الأمن في ليبرتي الذي تعرض لحد الآن ثلاث مرات للقصف بالصواريخ استشهد خلالها 10 من السكان واصيب 170 آخرين بجروح وكذلك على منع العراق من توفير الحدود الدنيا من مقومات الحماية. وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن "أكاذيب كوبلر اليوم في مجلس الأمن الدولي ستكون تكرارا لأكاذيبه في 14 رسالة له موجهة الى ممثلي السكان بعد اعتداء 9 شباط/ فبراير وكلمته في مجلس الأمن الدولي (21 مارس/آذار) وكلمته في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوربي (29 أيار/مايو). وكان آخر رسالته في 28 حزيران/ يونيو يحتوي على أكثر من 20 كذبة واضحة حيث رد عليها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانه الصادر في الأول من تموز/ يوليو بالتفصيل ودعا خلاله الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق حول هذه الأكاذيب". وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية "المقاومة الايرانية اذ تذكر مرة أخرى بتعهدات الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية بشأن أمن وسلامة سكان ليبرتي تدعو من جديد اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الى أولا: تشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق حول أكاذيب وأداء كوبلر وبحضور ممثلين ومحامين للسكان". ثانيا : نظرا الى التقارير المنحازة والأهداف المعلنة لكوبلر لدعم النظام الايراني والحكومة العراقية من الضروري أن يقدم ممثل سكان أشرف وليبرتي في اجتماع مجلس الأمن الدولي تقريرا ويرد على أسئلة أعضاء المجلس. ثالثا: أن يرغم الحكومة العراقية على اعادة سكان ليبرتي الى أشرف بعد تعرضهم لثلاثة أعمال القصف بالصواريخ مما خلف 10 شهداء و170 جريحا وتوفير الحدود الدنيا من مقومات الأمن في ليبرتي الى حين ذلك.