قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، منسق جبهة الإنقاذ الوطني "الشعب المصري سينزل غدًا للشوارع وميادين مصر، كبيره وصغيره، رجل وامرأة، تاركين مصالحهم ومشاغلهم، للمطالبة برجوع ثورتنا للطريق الذي كان من المفترض أن تمشي فيه، وأقول للرئيس مرسي نريد انتخابات مبكرة، وأن النظام فشل والدولة تنهار". وأوضح البرادعي في رسالة مصورة بثها مساء اليوم السبت، عشية التظاهرات المرتقبة غدا الأحد 30 يونيو "الشعب المصري سينزل غدًا للشوارع وميادين مصر، كبيره وصغيره، رجل وامرأة، تاركين مصالحهم ومشاغلهم، للمطالبة برجوع ثورتنا للطريق الذي كان من المفترض أن تمشي فيه، تلك الثورة التي قامت ليعيش كل واحد منا كإنسان ويعامل كأنسان، يأكل يسكن يتعالج يتعلم يجد الأمن والأمان، نعيش معا في مجتمع واحد نتعاون فيه ولا نكفر بعضنا بعضًا، عملنا مصالحه وطنيه مع بعض لنسير للأمام ويسير أقتصادنا". وأضاف البرادعي "للأسف مفيش أي شيء من هذا تحقق، وكلنا حسينا أننا نسير في طريق مسدود، وأن البلد ستقع، ليس لأن الرئيس ينتمي لجماعة الأخوان أو أن فصيل بعينه هو الذي يحكم، ولكن لأن النظام فشل، فشل تماما، ونحن نطالب اليوم بالعودة للصندوق". ومضى البرادعي يقول "الشعب المصري هو الذي أنتخب الدكتور مرسي، والشعب المصري هو الذي سينزل غدا للمطالبة بالعودة للصندوق، أعطيناه رخصة قيادة، ولكنه لم يستطع قيادة العربية، من مده ونحن نقول يجب أن نبني البيت قبل أن نسكنه، قالوا لا، خلينا نسكن الأول، أكتشفنا أن البيت سيقع، نصف البيت السكان لا تأكل ولا تشرب ولا تعالج، نصف البيت يكفر النصف الثاني، نصف البيت يخاف الخروج حتى لا يقابله بلطجي". وقال البرادعي "باختصار الدولة تتآكل وتنهار، ليست تلك مصر ولا الثورة، أنا أطلب من كل واحد فيكم، أن ننزل غدا جميعا باسلوب سلمي متحضر راقي، مصر كلها يجب أن تنزل بكره لتقول نريد العودة للصندوق نريد بناء أساس البيت الذي سنسكنه جميعا، بيت لا يفرض فيه أحد وصايته على الآخر، بيت يضمن حقوقي وحرياتي، بيت يوفر الأمان بيت يوفر قضاء مستقل، اعلام مستقل، اتصالحنا مع نفسنا، خلاص النظام القديم رحل ولن يعود، أنما لابد نتصالح مع بعض، ودا اللي بيحصل بعد كل ثوره، الذي ارتكب جريمه لا مكان له بيننا ولكننا يجب أن نتصالح بيننا وبين بعضنا ، يجب أن يكون لدينا تسامح وحب". وأضاف البرادعي "النهارده عايزين الرئيس مرسي والذي أطالبه أن يستمع ويستجيب للشعب، أننا نريد انتخابات مبكره وقبلها نضع دستور ومصالحه وطنيه ونلم نفسنا، أنا اتكلم واقول اي من كان سيحكم اننا يجب ان نعيش مع بعض لا فرق بين اخوان وسلف واقباط ومسلمين، اطلب وآمل واثق اننا سنكون غدا على صوت واحد، عدد عظيم، وسلميه رائعه لنبين لكل مصر ولكل العالم اننا سنحقق ثورتنا ونعيد الحلم ونعيد مصر التي نريد ان نراها بها شراكه لا وصايه". واختتم البرادعي كلمته قائلا "باذن الله بكره انا وانتم وكل واحد مننا سنكون معا لنصلح حال بلدنا ونرجع لتحقيق ما قمنا به من سنتين، مصر قوية قادره قائمه على التسامح والمحبة والشهامه سنستعيد الحلم وسنستعيد الثورة".