التقى اليوم السفير على الحفنى نائب وزير الخارجية للشوون الافريقية مع وفد من المركز الإثيوبى العالمى للتنمية والسلام وحضر اللقاء السفير عبد الرووف الريدى من المجلس المصرى للشوون الخارجية والسفير محمود درير غيدى سفير إثيوبيا بالقاهرة والذى صرح عقب اللقاء بأن الوفد يزور مصر حاليا فى إطار التعاون بين المركز والمجلس المصرى وهما مؤسستان تهتمان بالشأن الأفريقي والعلاقات بين البلدين وقد استضاف الجانب الإثيوبى وفدا من المجلس المصرى للشؤون الخارجية فى إثيوبيا ولهذا تم تبادل الزيارة وكان من الضروري أن يلتقى الوفدان مع مسئولين فى وزارة الخارجية المصرية. وأضاف أنه تم خلال اللقاء مع السفير الحفنى التباحث حول الموضوعات التى تهم البلدين والتعاون الثنائي وكيفية تعزيزه انطلاقا من الزيارة التى قام بها وزير الخارجية محمد كامل عمرو الى اثيوبيا والتى كان لها دور مهم فى إعادة المياه الى مجراها وأزالت الشوائب التى حلقت فى فضاء أديس أبابا والقاهرة. وحول ما إذا كان قد تم تحديد موعد لزيارة وزير الخارجية الإثيوبى الى مصر قال إن الزيارة ستتم قريبا وهذا هو ما يمكن قوله حاليا. وأضاف أن هناك بيانا مشتركا سيصدر عن المجلس المصرى للشؤون الخارجية والمركز الإثيوبى للتنمية والسلام حيث سيضع الخطوط العريضة لسبل التعاون بين هاتين المؤسستين. وحول تقييمه للعلاقات المصرية الإثيوبية حاليا قال إنه على الرغم من ما يشوب العلاقات من شوائب فأننى دائماً متفائل وانظر أبى المستقبل مؤكدا أن إثيوبيا يهمها أن ترى مصر آمنة ومستقرة وسليمة من حيث أمنها واستقرارها ونحن فى إثيوبيا ننظر إلى هذه العلاقة ليس فقط من منظور استمراريتها ولكن فى إطار أهمية تطويرها إلى آفاق تليق بشعبية ينتميان الى حضارتين عريقتين. وردا لى سوال حول إمكانية بدا مفاوضات بالنسبة للخلاف حول سد النهضة الإثيوبى قال درير اننى لا أريد أن أقول خلاف أو أزمة حول سد النهضة كما يقول الإعلام المصرى و لكنى أقول إنه بالنسبة لسد النهضة فإن الطريق إلى أديس أبابا سالك والمباحثات والمناقشات هى الأساس للتعاون والتشاور. وحول إمكانية عقد اجتماع للجنة ثلاثية مصرية إثيوبية سودانية قريبا فى مصر للتباحث حول سد النهضة قال ليس لدى علم بذلك وحول ما إذا كان لايزال هناك مرارة لدى إثيوبيا من الهجوم الإعلامي المصرى قال نعم، و يمكن أن تتم إزالتها عن طريق الثقة المتبادلة والمصداقية والشفافية