أغلق برج "إيفل" العملاق بباريس ابوابه اليوم الأربعاء أمام السائحين والزائرين لليوم الثانى على التوالى بسبب الإضراب العمالى. ويهدد الاضراب بانخفاض عائدات "إيفل" الذى يعد أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية باريس. وأضرب حوالى 300 عاملا فى الموقع السياحى الأكبر والأشهر فى فرنسا عن العمل أمس للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل. وكانت نقابة "سى جيه تيه" والتى تضم من بين اعضائها 300 من العاملين ببرج "إيفل" قد أودعت الأسبوع الماضى بعض المطالب الخاصة بالأجور وظروف العمل وتأخر تجديد أحد المصاعد بالبرج مما يؤدى إلى إمتداد الطوابير أمام البرج ويؤثر على عمل العاملين والموظفين بالبرج. ويأتى الإضراب وإغلاق برج إيفل فى الوقت الذروة للموسم السياحى الفرنسى. ويذكر أن برج إيفل، الذى يفتح أبوابه كل أيام الأسبوع، يستقبل ما بين 25 إلى 30 ألف شخص من شتى أرجاء العالم يوميا.